على فكرة

حتى لا ننسى

إذا كانت جماعة قضت المحكمة انها إرهابية مازالت تتاجر بما أسمته مجزرة فض رابعة والنهضة، متناسية تماما الاعتصام نفسه وما حدث به من تجاوزات سياسية واجتماعية وأمنية واقتصادية وإجرامية أيضا.
وإذا كانت أجهزة الدولة متمثلة فى الشرطة والجيش هى التى قامت بفض اعتصام غير شرعى وغير قانونى وغير إنساني، فان الجماعة الإرهابية قامت بفعل ورد فعل أقل ما يقال عنه انه إجرامى ويمكن ان نطلق عليه أيضا حرب عصابات مسلحة منذ فض الاعتصام المشين حتى الآن.
وحتى لا ننسى ما فعله الإخوان الإرهابيون فى مصر والمصريين، وحتى لا يشعر أحد من المواطنين بأى تعاطف مع جماعة لا تفكر إلا بالقتل منذ انشائها حتى الآن، وحتى يعلم القاصى والدانى أن الجماعة الإرهابية بعد فشلها فى حكم مصر فشلا، شهد عليه الشعب المصرى وازاحة بنفسه، وانها لم تعط لنفسها فرصة واحدة للاصلاح والمصالحة مع المصريين، واثبات حسن نواياهم، ومحاولتهم تصحيح أخطائهم السياسية والاجتماعية والاقتصادية التى ارتكبوها.
وعلى سبيل المثال لا الحصر أسوق للمصريين بعضا من كل أفعالهم الإجرامية، وأذكرهم وأذكر نفسي، أن المصريين لم يخطئوا عندما أعلنوا بكل الطرق عن رفضهم حكم الإخوان.
وإلينا جميعا نتذكر إجرامهم:
> حرق المنشآت العامة وأقسام الشرطة والمحاكم.
> ارباك العملية التعليمية ومحاولة ايقاف الدراسة بالجامعات والمدارس عن طريق إرهاب الطلاب والاعتداء على الطلبة وأساتذة الجامعة.
> تعذيب وقتل الشباب المنشقين عنهم.
> إطلاق الرصاص الحى على المواطنين بالشوارع.
> إلقاء الأطفال من فوق أسطح المنازل.
> فوضى وقتل فى جميع أنحاء الجمهورية.
> العثور على جثث شباب مصابين بكدمات واثار تعذيب شديد من خلع أظافر وتكسير عظام الوجه.
> الاعتداء على الصحفيين والإعلاميين وقتل واصابة العديد منهم.
> اغتيال اللواء نبيل فرج على الهواء وأمام الفضائيات المصرية والعربية والعالمية.
> محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم وقتل واصابة عدد من المارة كانوا متواجدين بالطريق.
> اغتيال النائب العام هشام بركات، وعدد من المارة بالطريق.
> الإرهاب المستمر بسيناء والعريش وقتل مئات الضباط والجنود وإصابة العديد منهم بإصابات أعجزتهم عن الحركة.
هذا جزء من كل موثق بالصور والأسماء وشهادات المواطنين المصريين. وحتى لا ننسى ان الإخوان الإرهابيين مازالت تصر على قتل المصريين وتدمير الدولة، ولا حل إلا القضاء على إرهابهم المستمر.