قانون التصالح الجديد يفتح أبواب أمل لتقنين الأوضاع 

جانب من الجولة الميدانية
جانب من الجولة الميدانية

شهدت المراكز التكنولوجية بالشرقية في ثاني أيام تقديم طلبات التصالح على مخالفات البناء إقبالا متزايدا،  
 حيث أشاد المواطنون بالتيسيرات  الواردة بالقانون الجديد وبالإجراءات التي وفرتها المحافظة لتسهيل خطوات التصالح وزيادة معدلات الإنجاز وإنهاء كافة المعوقات التي كانت تواجههم قبل ذلك.

 

اقرأ أيضاً| بتكلفة 5 ملايين جنيه.. إنشاء النصب التذكاري لـ «شهداء الشرقية» 

وقد تقدموا بالشكر للقيادة السياسية لحرصها على تخفيف المعاناه عن كاهل المواطن البسيط وتقديم التيسيرات  من خلال المراكز التكنولوجية التي تتناسب مع مبادئ الجمهورية الجديدة .

وأكد المواطنون أن هذا القانون فتح أمامهم أبواب أمل كبيرة لتقنين أوضاعهم بعد عقود من القلق.

 

 وأشادوا بالتيسيرات التي شملها القانون الذي سمح بالتصالح على جميع المباني التي تم بناءها منذ عام ٢٠١٧ حتي عام ٢٠٢٣ وأجاز التصالح على جميع الطلبات السابق رفضها.


وأكدوا أن قانون التصالح الجديد يصب في مصلحة المواطن ويحمية من الإزالات وضياع آلاف الجنيهات وينقذهم من الزج بهم وراء القضبان، ووجهوا الشكر للرئيس السيسي على هذا القانون الذي يحمي المواطن وأمواله ويعطيه براءة مدى الحياة.

 

كما أن هذا القانون أدخل مساحات جديدة للمباني وسمح بالتصالح على جميع المباني التي يصعب إزالتها. 

 

كما سمح باستكمال المباني غير المكتملة ولكل من تم رفض طلبة السابق التقدم بطلب جديد.


وقام د. ممدوح غراب محافظ الشرقية بالمرور على المراكز التكنولوجيه بمركز بلبيس للتأكد من تقديم التسهيلات لراغبي التصالح، حيث أكد المحافظ أن ملف التصالح في مخالفات البناء يأتي على قائمة أولويات العمل خلال الفترة الحالية تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي وتكليفات الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء بتذليل كافة العقبات وتبسيط  كافة الإجراءات على المواطنين وتسريع معدلات الأداء بهذا الملف الحيوي، وأكد على توفير كافة سبل الراحة لذوي القدرات والهمم وكبار السن.

 

وحرص المحافظ على الاستماع للمواطنين للتعرف على المشكلات التي تواجههم، مؤكدًا أن الدولة تبذل قصارى جهوها لتسهيل الإجراءات الخاصة بملف التصالح وتقنين الأوضاع.