القوى السياسية تستنكر الجرائم الوحشية غزة

الجرائم الوحشية غزة
الجرائم الوحشية غزة

قال النائب خالد مصطفى عبد الوهاب عضو مجلس الشيوخ أمين لجنة التعليم والبحث العلمي أمانة العاصمة حزب مستقبل وطن ،إن اعلان مصر ادانتها التامة للعمليات العسكرية في رفح والدعوة للتهدئة وعدم التصعيد يتزامن مع جهود هائلة تقوم بها لمنع مجزرة في رفح.

ولفت إلى أن تحذير مصر في بيان واضح عبر وزارة الخارجية من العمليات العسكرية الإسرائيلية فى رفح الفلسطينية، وما أسفرت عنه من سيطرة إسرائيلية علي الجانب الفلسطينى من معبر رفح. واعتبار هذا التصعيد الخطير يهدد حياة أكثر من مليون فلسطينى يعتمدون اعتماداً أساسياً على هذا المعبر باعتباره شريان الحياة الرئيسى لقطاع غزة، يؤكد حرص مصر ودورها على التسوية والسلام واقرار هدنة دائمة.

اقرأ أيضا :- برلماني: مصر الكبيرة ستظل صوت العقل لإنقاذ السلام والمنطقة من الدمار

واختتم  مصطفى، أن عدم اهتمام أطراف الأزمة بالآثار الفادحة لعدم وقف الحرب على نحو مليون ونصف مليون فلسطيني مثار قلق شديد لأن الأمور تتجه لمجزرة مرعبة في رفح.


كما استنكرت الدكتورة دينا هلالي، عضو مجلس الشيوخ، قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي بالعملية العسكرية في رفح الفلسطينية، والتي تمثل امتدادا لجرائمها الوحشية في حق الشعب الفلسطيني، كما أنها تكشف عن نوايا إسرائيل في استمرار سياسات الإبادة الجماعية، وتعنتها في قطع أي شريان حياة عن قطاع غزة إذ أنه بالسيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني من معبر رفح، تواجه جهود الإغاثة تهديدا صارخا في ظل ما يشكله ذلك المعبر من شريان حياة رئيسي للمواطنين الأشقاء.مضيفة  أن هذا التصعيد الخطير يحمل عواقب وخيمة على المنطقة والأراضي الفلسطينية، وينذر بتفاقم الوضع الإنساني المتردي في غزة لاسيما وأن رفح تعد الملاذ الآمن الأخير للفلسطينيين في قطاع غزة وكانت تأوي 1.4 مليون فلسطيني، يعتمدون على المعبر بشكل رئيسي في إدخال المساعدات أو النفاذ الآمن لخروج الجرحى والمرضى لتلقى العلاج، موضحة أنه بتلك التصرفات الإسرائيلية الهمجية انقطعت طرق إمداد المساعدات وإمدادات الوقود، ما يعني أن غزة باتت أمام كارثة إنسانية جديدة وتنذر بحمام جديد من الدم الفلسطيني.مؤكدة إن تلك التحركات الإسرائيلية تضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية وكل ما جاء من قيم وتراحم بالأديان السماوية.

 وعلى الجانب الاخر حذر المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، من العواقب الإنسانية المدمرة على المنطقة والأراضي الفلسطينية، حال استمرار العمليات الإسرائيلية العسكرية على منطقة رفح الفلسطينية، مع التلويح بشنّ هجوم بري على تلك المدينة المكتظة بالسكان، والذي ينذر بالتسبب في مجزرة إجرامية جديدة تنتهك حق المدنيين الأبرياء، وتؤدي إلى كارثة إنسانية واسعة النطاق والأبعاد، معتبر أن هذا التصعيد بالغ الخطورة يؤكد تمادي الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني في تنفيذ مخططه لإبادة الشعب الفلسطيني وتهجير من تبقى منهم، ومن ثم  تصفية القضية الفلسطينية بمجازر التي يشاهدها العالم أجمع ويظل صامتا أمامها.مؤكد على أهمية الاستجابة لنداءات مصر في وقف تلك العمليات العسكرية برفح الفلسطينية لما من تداعيات بالغة الجسامة ترهن لعقود إضافية طويلة مستقبل السلم والأمن في المنطقة، مشيرا إلى أن تحذيرات القيادة السياسية المصرية للجانب الإسرائيلي لم تتوقف في شأن تجنب العملية العسكرية في رفح؛ وذلك لإدراك خطورتها على الوضع الإنساني في المنطقة، ولكن الاحتلال صم آذانه عنها وعن مطالبات المجتمع الدولي بالوقف الفوري والدائم لإطلاق النار في قطاع غزة، ما يجعل الوضع الآن هناك كارثي حيث أن إغلاق  معبري رفح وكرم أبو سالم يعني إغلاق كامل للمساعدات الإنسانية.مضيفا عضو مجلس الشيوخ قائلا :ضرورة الإسراع في الوصول لاتفاق مستدام يوقف إطلاق النار ويؤدي إلى مسار سياسي يكفل قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة كحل عادل ودائم ونهائي للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي والذي لن تتواني مصر في الدعوة له بكل المسارات، معتبرا أن العجز عن إيقاف تلك الحرب الشعواء، فشل يكاد يستحيل تفسيره لكل ذي ضمير حي سواء من الشعوب العربية والإسلامية بل من كل الشعوب المحبة للسلام، من ثم يتوجب التحرك بصفة عاجلة وفورية وحاسمة للضغط على الاحتلال والكف عن مدّها بوسائل تساعدها على تجبرها وتسلطها واستقوائها على الأبرياء الفلسطينيين منذ أكثر من سبعة أشهر.

وأوضح "العسال"، أن قطاع غزة كان يعاني في الأساس دون الإغلاق للمعابر من أزمة في إدخال المساعدات، والذي كانت تعمل مصر ولا تزال بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على الضغط والحشد الدولي والإقليمي من أجل تكثيفها وسهولة نفاذها حتى الوصول للشعب الفلسطيني، مؤكداً أهمية اضطلاع المجتمع الدولي بمسئولياته لتنفيذ القرارات الأممية ذات الصلة، والاستماع لتحذيرات مصر الدائمة من خطورة انزلاق المنطقة إلى حالة واسعة من عدم الاستقرار، بما يفرض الالتزام بأعلى درجات الحكمة وضبط النفس، والعمل على إنهاء معاناة المواطن الفلسطيني، خاصة وأن الهجوم على رفح يقوض مسار المفاوضات الراهنة وجهود مصر للوساطة.