تحت عنوان "محظورات الحج".. 42 ندوة علمية فقهية ضمن فعاليات شرح المناهج بالأوقاف

محظورات الحج
محظورات الحج


تعقد وزارة الأوقاف 42  ندوة علمية فقهية ،تحت عنوان "محظورات الحج"، ذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وفي ضوء نشاطها الدعوي والعلمي والتثقيفي.

يأتي ذلك ضمن فعاليات برنامج "شرح مناسك الحج لحجاج عام 1445هـ"، وذلك يوم السبت القادم الموافق: 11/5/2024م، بعد صلاة العشاء، وقد اطلقت وزارة الأوقاف  10 قوافل دعوية الجمعة الماضية ، وذلك في إطار دور وزارة الأوقاف في نشر الفكر الوسطي المستنير، وتصحيح المفاهيم الخاطئة.

وأكد العلماء خلال قوافل،  أن الأمانة خُلُق عظيم مِن أخلاق الأنبياءِ والمرسَلين، وفضيلةٌ من فضائل المؤمنين الصالحين، عَظَّم الإسلام شأنها وأعلى قدرَها، حيث يقول الحق سبحانه في وصف عباده المؤمنين: {وَالَّذِينَ هُمْ لأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ}، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): (أَرْبَعٌ إِذَا كُنَّ فِيكَ فَلَا عَلَيْكَ مَا فَاتَكَ مِنَ الدُّنْيَا: حِفْظُ أَمَانَةٍ، وَصِدْقُ حَدِيثٍ، وَحُسْنُ خَلِيقَةٍ، وَعِفَّةٌ فِي طُعْمَةٍ)، وحينما سأل هرقل عظيم الروم أبا سفيان عن دين الإسلام وصِفة نبيه (صلى الله عليه وسلم)، أخبره أنه يأمر بِالصَّلَاةِ وَالصِّدْقِ وَالْعَفَافِ وَالْوَفَاءِ بِالْعَهْدِ وَأَدَاءِ الْأَمَانَةِ، فقَالَ له هرقل: هَذِهِ صِفَةُ نَبِيٍّ.

وقال العلماء " من أهم صور الأمانة: أمانة العامل والصانع، وتكون بمراقبة الله (عز وجل) في كل عمل كُلِّف به الإنسان، سواء أكان عملًا عامًّا أم خاصًّا؛ لأنه يراقب الله (عز وجل) سرًّا وعلنًا في حضور صاحب العمل أو من ينوب عنه، أو في عدم حضور أي منهما، حيث يقول الحق سبحانه: {إِنَّ اللهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا}، ويقول سبحانه: {وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيبًا}، ويقول تعالى: {وَمَا تَكُونُ فِي شَأْنٍ وَمَا تَتْلُو مِنْهُ مِنْ قُرْآنٍ وَلَا تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلَّا كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا إِذْ تُفِيضُونَ فِيهِ وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ}، ويقول سبحانه: {أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَى مِن ذَلِكَ وَلَا أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ}.