بوركينا فاسو تطرد ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين يتهمة ضلوعهم في «نشاطات تخريبية»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

طردت بوركينا فاسو ثلاثة دبلوماسيين فرنسيين، من بينهم مستشاران في السفارة الفرنسية في واجادوجو بتهمة ضلوعهم في "نشاطات تخريبية"، في حلقة جديدة من مسلسل التوتّر المتصاعد بين البدين.

وقالت وزارة الخارجية في واجادوجو في مذكّرة إلى السفارة الفرنسية مؤرّخة الثلاثاء وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها الخميس، إنّ هؤلاء الدبلوماسيين الثلاثة "صُنّفوا أشخاصاً غير مرغوب فيهم على أراضي بوركينا فاسو بسبب قيامهم بنشاطات تخريبية".

وأضافت "يُطلب منهم مغادرة" بوركينا فاسو "خلال الساعات الـ48 المقبلة".

وردّاً على ذلك، قال كريستوف لوموان نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، إنّ "قرار السلطات في بوركينا فاسو لا يستند إلى أيّ أساس مشروع. لا يسعنا إلّا أن نأسف له"، مؤكداً أنّ الاتهامات الموجّهة إلى مواطنين فرنسيّين "لا أساس لها من الصحة".

وفي الأول من ديسمبر، قُبض على أربعة موظفين حكوميين فرنسيين قالت السلطات إنّهم عملاء استخبارات فيما قال مصدر دبلوماسي فرنسي في واجادوجو إنهم تقنيو صيانة كمبيوتر، وتم توجيه الاتهام إليهم ثم سجنهم، وفق المصدر الفرنسي.

ويخضع هؤلاء الفرنسيون اليوم للإقامة الجبرية، وفق مصادر أمنية في بوركينا فاسو.

وقبل ذلك بعام، في ديسمبر 2022، طردت حكومة بوركينا فاسو شخصين فرنسيين يعملان في شركة في بوركينا فاسو بعدما اشتبهت السلطات في كونهما جاسوسين.

وتدهورت العلاقات بين فرنسا وبوركينا فاسو بشكل كبير منذ وصول إبراهيم تراوري إلى السلطة في سبتمبر 2022 في تحرك عسكري كان الثاني خلال ثمانية أشهر، مع إنهاء البلاد اتفاقا عسكريا مع باريس وانسحاب القوات الفرنسية منها.