1
إن كنت تراهن على عظمة ومحبة وتاريخ وحاضر ومستقبل، فراهن على مصر، إن كنت تراهن على معادن الناس وإرادتهم، فراهن على مصر، إن كنت تراهن على الإبهار والبساطة وعلى الموهبة والتألق والإعجاز والسعادة، فراهن على مصر.
2
قبل أيام كان العالم على موعد من افتتاح صرح رياضي كبير، إستاد العاصمة الإدارية الجديد، تابعت المشاهد التي صاحبت الحدث، وتابعت الحراك الذي كان يدور على وسائل التواصل الاجتماعي، وتابعت تعليقات البعض هنا وهناك، والشعور بالفخر، في كل لحظة، والإعجاب بكل ما تم عمله في إستاد يتفوق حجما وجمالا على كبريات الملاعب العالمية ، تابعت الجهد الذي تم بذله والعمل الذي تم إضافته، وتيقنت أن مصر رهان كسبان.
3
حاضر مبهر وتاريخ فريد، فرق كرواتيا ونيوزيلندا وتونس لكرة القدم بنجومها الكبار أمام الهرم، وفي أحضان التاريخ، بعد أن صالوا وجالوا على أرضية إستاد مصر، لقطات النجوم الكبار هنا وهناك والتي نقلتها وسائل الإعلام العالمية، والسعادة التي علت الوجوه، الرسالة التي تركها كل لاعب على حساباته الشخصية في السوشيال ميديا، والإمتنان لإنقاذ البطولة من اتحاد اللعبة وتسجيلها في أنشطته الرسمية تقديرا لمصر يعني أن مصر رهان كسبان.
4
أكثر من 10 آلاف مصري قرروا بعادة ملهمة أن يجتمعوا معا في نصف شهر رمضان في إفطار جماعي في منطقة شعبية أصيلة هي المطرية، حدث يتم سنويا ويرحب فيه “ولاد البلد الجدعان” بكل الناس الذين يرغبون في المشاركة وحضور الإفطار، وكتلة بشرية ضخمة، تنظيم راق وإستعدادات كبيرة من بشر بسيطة وعادية، استقبال بدفء وود، سعادة وفرحة، بهجة وإعجاب له مفهوم واحد.. مصر رهان كسبان.
5
آلاف التعليقات، ومئات التريندات، أحاديث الصباح والمساء عن الدراما المصرية، القوة الناعمة، الإنتاج الضخم، الأداء المتقن، التنوع، اقتحام القضايا الشائكة بحرفية شديدة، “الحشاشين، صلة رحم، أشغال شقة، أعلى نسبة مشاهدة، لحظة غضب، بابا جه”، وغيرها أسماء كثيرة كانت تعج بها وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة وتتابعها برامج وقنوات في كل أنحاء الوطن العربي بالتحليل والرصد، موسم درامي مختلف ومبهر وناجح على كل المستويات يعلن أن مصر رهان كسبان.
6
- عظمة وتمكن كريم عبد العزيز، موهبته الطاغية وحضوره الأخاذ، وحتى وهو يقدم شخصية شريرة بتوصيفات الدراما، براعة أحمد عيد، وتوهج كل عناصر “الحشاشين”، ديكورا وتصويرا وملابس، كتابة وإخراجا، إنتاجا هو الأضخم وعملا هو الأهم، في المقابل بساطة أكرم حسني ورسالته في “بابا جه”، كوميديا بكر وطازجة ومضمون يتسلل إلى عقلك وقلبك، تنوع لن تجده إلا في الدراما التي تؤكد دائما أن مصر رهان كسبان.
7
- الحاضر بأحمد داش وعصام عمر، هشام ماجد وأسماء جلال، أسماء أبو اليزيد وسلمى أبو ضيف، محمد شاهين وعلي قاسم وأكرم حسني، بتامر نادي وياسمين أحمد كامل، بنادين خان ومهاب طارق وَعَبَد العزيز النجار، المستقبل مع لافينا نادر وجان رامز ويوسف صلاح وغيرهم، دليل إثبات أن مصر رهان كسبان .
8
- إيمانك بأننا نستطيع على كل المستويات أن مصر تستحق، أن مصر قادرة، هو رهان كسبان، راهن على مصر دائما وأبدا، راهن على إخلاص ناسها ومحبتهم، على إبداعهم وأصالتهم، راهن وأنت مطمن، راهن وأنت الكسبان، مصر دائما رهان كسبان والقادم أفضل، تحيا مصر..