يعد اللبن الرائب جزءًا لا يتجزأ في بعض الوجبات، لدرجة أن أي وجبة شهية لا تكتمل بدون وعاء من اللبن الرائب أو الأطعمة الشهية التي تحتوي على اللبن الرائب.
من المعروف أن اللبن الرائب محمل بشكل طبيعي بالبروبيوتيك ودهون الحليب والكالسيوم وغيرها من العناصر الغذائية الصحية التي تساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي وشفاء ميكروبات الأمعاء، وفقا لتايمز أوف إنديا.
تعزيز العظام و قوة العضلات
يحتوي اللبن الرائب على العديد من العناصر الغذائية بشكل طبيعي، مما يجعله إضافة رائعة للنظام الغذائي اليومي، فاللبن الرائب غني بالكالسيوم، ويعزز قوة العظام وكثافتها، بينما يساعد البروتين العالي في تحسين قوة العضلات وإصلاحها.
اقرأ أيضاً| مكافحة الإلتهابات والتخلص من حصوات الكلى.. أبرز فوائد الليمون للجسم
تحسين صحة الجهاز الهضمي
تساعد البروبيوتيك الموجودة في اللبن الرائب على تحسين صحة الجهاز الهضمي وتساهم في تكوين ميكروبيوم صحي في الأمعاء، مما يساعد أيضًا في تعزيز جهاز المناعة بشكل عام، وبصرف النظر عن ذلك، يحتوي اللبن الرائب على فيتامينات مثل B12، والريبوفلافين، وحمض البانتوثنيك، الذي يلعب دورًا أساسيًا في استقلاب الطاقة والصحة العامة.
تأثير تناول اللبن الرائب في الشتاء:-
يمكن أن يكون لاستهلاك اللبن الرائب في الشتاء آثار إيجابية وسلبية على الجسم، ويمكن أن يختلف التأثير من شخص لآخر.
الآثار الإيجابية:
يحتوي اللبن الرائب على البروبيوتيك، وهي بكتيريا مفيدة تدعم صحة الأمعاء، و يمكن أن تساعد هذه البروبيوتيك في عملية الهضم وتساعد في الحفاظ على توازن صحي للبكتيريا المعوية.
المحتوى الغذائي:
يعتبر اللبن الرائب مصدرًا جيدًا للعناصر الغذائية الأساسية مثل الكالسيوم وفيتامين ب 12 والبروتين، و تساهم هذه العناصر الغذائية في الصحة العامة والرفاهية.
الآثار السلبية:
بالنسبة لبعض الأشخاص، فإن تناول الأطعمة الرائبة أو الحامضة يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الحساسية للبرد خلال فصل الشتاء، و لكن يمكن أن يكون هذا مناسبًا بشكل خاص لأولئك الذين هم بالفعل عرضة للشعور بالبرد بسهولة.
