يوجد أكثر من 170 نوعًا من الأطعمة تسبب الحساسية، ولكن يوجد 8 أنواع من هذه الأطعمة هم الأكثر انتشارًا.
وتتكون قائمة الثمانية أطعمة من (الحليب، البيض، الأسماك، المحار، جوز الأشجار، الفول السوداني، القمح، وفول الصويا).
وأشار برنامج أبحاث وموارد الحساسية الغذائية التابع لجامعة نبراسكا في الولايات المتحدة الأمريكية، إلى أن هذه الأطعمة تمثل حوالي 90% من جميع أنواع الحساسية الغذائية، لذلك من المهم الحصول على فهم أفضل لهذه المواد المسببة للحساسية وتحديدها بشكل موضح على الملصقات الغذائية.
اللبن
يمثل الحليب أعلى نسبة من حدوث حساسية الطعام خاصة في مرحلة الطفولة، حيث يتراوح معدل الانتشار المبلغ عنه في مرحلة الطفولة المبكرة بين 2% إلى 6%، ولكنه يصل الى 90% من الحالات بعمر 6 سنوات.
اقرأ أيضاً| ما علاقة الالتهاب المزمن والوفاة بالسرطان بالفقر؟.. دراسة توضح
البيض
لاحظ ارتفاع معدل انتشار حساسية البيض لدى الأطفال، لكن أعراضه في الكثير من الأحيان تحدث على شكل تفاعلات في الجهاز الهضمي، وفي أوقات أخرى يظهر في الجهاز التنفسي أيضا، وذلك بسبب البروتينات الموجودة في بياض البيض، في حين أن صفار البيض لا يحدث الحساسية إلا نادرا جدا.
السمك
تتعدد الأعراض الشائعة لحساسية الأسماك مثل تفاعلات الجلد، الجهاز الهضمي التي تحدث بعد تناول وجبة السمك بفترة قصيرة، وقد تؤدي طفيليات السمك Anisakis Simplex الى ردود أفعال متطرفة بعد تناول الأسماك المصابة به حتى بعد طهيها جيدا.
قشريات المحار
يبدو أن الحساسية تجاه قشريات المحار مثل (الجمبري، المحار) تؤثر في الغالب على الأطفال والبالغين، وخاصة المناطق التي ترتفع فيها معدلات استهلاك هذه المأكولات، وتظهر أعراضها على الجهاز الهضمي والتنفسي أيضا.
الجوز
من المعروف أن المكسرات هي واحدة من أقوى الأطعمة المسببة للحساسية من ناحية الكمية التي تأكلها، ويقدر انتشار حساسة الجوز في الولايات المتحدة بنحو حوالي 1.1% من السكان، وتتنوع المواد المسببة للحساسية من الجوز مثل البروتينات المرتبطة بالنبات والبروفيلين، يمكن تجنب هذا من خلال تناول القليل من هذه المكسرات.
الفول السوداني
تضاعف انتشار حساسية الفول السوداني، وهي الحساسية الأكثر شيوعا لدى الأطفال، وقد تم تشخيص ما يصل إلى 2.5% من الأطفال بتلك الحساسية، وتعد سببا للوفيات في مرحلة الطفولة، فهي تهدد حياة الأطفال وتتطلب الانتباه من جانب الأمهات والاباء.
القمح
تظهر الحساسية من القمح في مرحلة الطفولة وعادة تختفي خلال السنوات الأولى من أعمار الاطفال، يعتبر البروتين الذي يسمى الجلوتين هو أساس هذه الحساسية وهو موجود في القمح والشعير والشوفان، وتتأثر الأمعاء به من خلال عدم القدرة على امتصاصه وهضمه.
فول الصويا
على الرغم من أن حساسية فول الصويا أيضا من البقوليات إلا أنه أقل انتشارا بكثير من حساسية الفول السوادني، ومع ذلك أعراضه تشبه أعراض حساسية الفول السوداني وتتراوح من خفيفة نسبيا إلى مميتة.
وينتشر هذا النوع من الحساسية في اليابان أكثر من الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بناءً على استخدامه، ولذلك يجب وضع الملصقات للتنويه على المنتجات التي تسبب الحساسية.
