الأمير ويليام «ينفد صبره» لكونه «بديلاً» للملك تشارلز

الملك تشارلز والأمير ويليام
الملك تشارلز والأمير ويليام

زعم أحد المؤلفين الملكيين أن الأمير ويليام "ينفد صبره" كونه "البديل" للملك تشارلز ويأتي ذلك بعد أن ادعى كتاب "نهاية اللعبة" المليء بالقنابل لـ "اوميد سكوبي" أن ويليام يتفوق على والده في محاولة محسوبة للاستيلاء على السلطة من الملك الانتقالي.

ويقدم كاتب السيرة غير الرسمي لدوق ودوقة ساسكس عدة أمثلة على ذلك، مثل غياب الملك الواضح عن المبادرة البيئية الكبرى لابنه، وهي جائزة إيرثشوت.

ولكن ما الذي يمكن أن يقود هذا؟ ويرى المؤلف الملكي كلايف إيرفينج أن ويليام يدرك أن مستقبل النظام الملكي على المحك.

اقرأ أيضا | أطباق على «مزاج» الملك تشارلز.. وجبة العشاء مفاجأة

وأوضح: "الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 40 عامًا لا يعتقدون أن النظام الملكي له أهمية كبيرة أو أنه يلعب دورًا في حياتهم".

في سن 75 عامًا، لم يكن تشارلز مؤهلاً لإشعال هذه النار بداخلهم.

وقال إيرفينج: "هناك قدر كبير من الشعور بأن ويليام يفهم الحالة المزاجية والواقع على الأرض أكثر بكثير مما قد يفهمه تشارلز على الإطلاق".

وأضاف المؤلف الملكي أن والدته الراحلة رفعت المستوى بشكل مستحيل

وأضاف : " لقد تمكنت الملكة من لعب دور في الحياة اليومية للناس، ومهما فعلت، فقد كانت قطعة مقبولة من أثاث الدولة ولم يتمكن من تحقيق هذا الاختراق".

واقترح المؤلف الملكي أن ويليام لم يعد قادرًا على غض الطرف عن عيوب الملك، وأنه يشعر بالحكة.

وزعم إيرفينج: "إنه يعرف كل هذا، وهل عليه الانتظار حتى يبلغ الخمسين من عمره ليتولى المسؤولية؟ إنه أمر سخيف حقًا".

وفي مقابلة سابقة مع Express US، قال كاتب السيرة الملكية توم باور: "لا تزال الملكية تحظى بشعبية كبيرة لكنني أعتقد أن ويليام وكيت يحافظان على الشعلة بأكملها مشتعلة".

اقرأ أيضا|«سحبوا منهم دعوة عيد الميلاد».. الأمير هاري وميجان يتعرضان للإهانة