ز يادة مكافأة الفوز بالميداليات «جاءت فى وقتها».. ومصر أصبحت فى مكانة عالمية
نخطط لخدمة شبابنا بكل ما أوتينا من قوة .. وأولادنا هم عماد الدولة وعليهم استغلال الفرصة
يظل الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة واحدًا من المسئولين أصحاب الرئات الثلاث فى ظل تحركاته وجولاته على مدار الـ 24 ساعة وفى كل شبر فى ربوع الجمهورية ..
الدكتور أشرف صبحى تولى حقبة وزارة الشباب والرياضة فى 2018 ونجح فى تحقيق العديد من الإنجازات فى ظل الدعم الكبير الذى تتلقاه الوزارة من الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية فضلا عن مجهوده الكبير والتخطيط العلمى الصحيح فى كافة الملفات داخل الوزارة سواء على المستوى الشبابى أو الرياضى .
أنفقنا مليارًا ومليون لدعم اللاعبين استعدادًا لبار يس .. ودور القطاع الخاص مهم
«حياة كريمة» ساعدتنا على القفز بشكل سريع جدًا لمراكز الشباب .. وإضافة 900 مركز فى المرحلة الثانية
نخطط لاستضافة أولمبياد 2036 .. والعالم تحدث عن قدراتنا بعد مونديال اليد والبطولات العالمية
بداية .. أكد الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ان ما تحقق خلال السنوات الأخيرة يأتى فى المقام الأول بالدعم الكبير الذى تتلقاه الوزارة من الرئيس عبد الفتاح السيسى الذى يحرص دائما على التوجيه الدائم بتوفير البيئة والمناخ المناسب أمام الجميع من اجل مزيد من الإنجاز للأعمال المختلفة سواء على مستوى البنية التحتية التى شهدت تطورا خرافيا فى السنوات الأخيرة حتى أصبحت مصر قبلة الاتحادات الرياضية الدولية أو على مستوى التأهيل الفنى للاعبين واللاعبات او على مستوى ملف الشباب الذى يطالب دائما بأهمية استغلال طاقات وتوفير كل الإمكانات أمامهم والمساهمة فى تنفيذ ما لديهم من أفكار .
وقال صبحى : أصبحنا بالفعل فى مصاف الدول القادرة على استضافة أى حدث رياضى عالمى دون الحاجة إلى توقيتات زمنية لإنجاز متطلبات الاتحادات الدولية حيث تمتلك مصر عددا من الاستادات الرياضية العالمية وكذلك الصالات المغطاة التى تم إنشاؤها وفقاً لأعلى المواصفات العالمية منتشرة وموزعة على مختلف المدن المصرية.
وأكد وزير الرياضة أن تلك البنية الرياضية ما كانت لتكتمل دون تلك النهضة الشاملة التى شهدتها مصر خلال الفترة الحالية فى البنية التحتية للطرق والمواصلات والمنظومة الصحية والسياحية والأثرية وغيرها من المجالات التى جعلت مصر أحد أهم المراكز الرياضية الجاذبة للرياضة العالمية.
واستشهد صبحى برعاية ودعم القيادة السياسية بتوجيهات الرئيس لإنشاء مدينة مصر الرياضية للألعاب الاوليمبية والتى ستنقل الرياضة المصرية إلى مصاف القليل من دول العالم المتقدم التى لديها قدرات وإمكانات رياضية فائقة الجودة تعتمد عليها الأسرة الرياضية الدولية فى استضافة أحداثها وبطولاتها الأوليمبية، مشيراً إلى أنه بعد الانتهاء خلال الفترة القليلة المقبلة من مدينة مصر الرياضية للألعاب الأوليمبية سنصبح مؤهلين عن جدارة لاستضافة دورات الألعاب الأوليمبية كنموذج فريد فى القارة الأفريقية ومنطقة الشرق الأوسط بالكامل .
وأضاف وزير الرياضة أنه خلال الفترة الماضية أشاد العالم كله بالقدرات المصرية وربما كانت الانطلاقة نحو الرياضة العالمية من خلال التنظيم المبهر لبطولات كأس الأمم الافريقية لكرة القدم 2019 وكأس الأمم الإفريقية للشباب بعدها بثلاثة أشهر فقط والتى حاز منتخب مصر لقبها وصعد إلى منافسات دورة الألعاب الأوليمبية المقبلة طوكيو ثم النقلة النوعية غير المسبوقة فى العالم أجمع باستضافة مصر لمنافسات بطولة العالم لكرة اليد مصر 2020 فى ظل جائحة كورونا وبمشاركة 32 دولة لأول مرة فى تاريخ البطولة سواء من حيث العدد أو من حيث استضافة فعالياتها فى دولة واحدة فقط والتى اعترف العالم أنها مثلت تحولاً فى الرياضة العالمية فى تنظيم واستضافة البطولات فى ظل جائحة كورونا فضلاً عن الاختراع المصرى للفقاعة الطبية والتى أخذها العالم بعد ذلك وبدأ فى تطبيقها فى مختلف بطولاته القارية والعالمية.
وحول إمكانية استضافة مصر لدورة الألعاب الأولمبية 2036 .. قال وزير الرياضة أننا بالفعل نفكر ونخطط ونجهز لهذا الملف لاسيما أن مصر حاليا مؤهلة لاستضافة أى حدث رياضى مهما كان قوته أو حجمه فى ظل الإمكانات الكبيرة التى تمتكلها .
وأشار الوزير الى ان رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أثناء زيارته للقاهرة أبدى اعجابه الشديد بما شاهده على أرض الواقع وأكد أن مصر حاليا مؤهلة لاستضافة الدورات الأولمبية بشكل كبير ..
وعن اللقاء الأخير فى جلسة «حكاية وطن» ضمن فعاليات يوم الاحتفال بتفوق جامعات مصر بمحافظة الإسماعيلية بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسى ومطالبة وتكليف رئيس الجمهورية بأهمية مضاعفة قيمة مكافآت ابطال مصر الفائزين بالميداليات ..
أكد وزير الرياضة أنه بالفعل تم دراسة الأمر والاعلان عن كافة التفاصيل ومضاعفة المكافآت وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية حيث من أنه على مستوى دورات الألعاب الأوليمبية والبارالمبية، فى حالة الميدالية الذهبية ارتفعت مكافأته البطل الى ٢ مليون جنيه، الميدالية الفضية مليون ونصف المليون، والبرونزية مليون جنيه، والمركز الرابع يعامل معاملة المركز الثالث فى حالة احتساب ميدالية.
وبشأن التكريم على مستوى بطولات العالم نهائيات كأس العالم (اسوياء وذوى الهمم)، فى حالة الميدالية الذهبية 300 ألف جنيه حد أدنى والحد الأقصى 500 ألف جنيه، والميدالية الفضية الحد الأدنى 200 ألف جنيه والأقصى 300 ألف جنيه، والميدالية البرونزية الحد الأدنى 150 ألف جنيه والأقصى 200 ألف جنيه، والمركز الرابع يعامل معاملة المركز الثالث فى حالة احتساب ميدالية، ويحصل اللاعبون واللاعبات على فرق الحد الأدنى والتقصى فى حالة تحقيق ميدالية فى دورة الألعاب الأولمبية والبارالمبية.
وبشأن التكريم على مستوى دورات الألعاب الإفريقية والبطولات الأفريقية المؤهلة (أسوياء وذوى الهمم)، فى حالة الميدالية الذهبية الحد الأدنى 100 ألف جنيه والأقصى 200 ألف جنيه، والميدالية الفضية 75 ألف جنيه والأقصى 150 ألف جنيه، والميدالية البرونزية الحد الأدنى 50 ألف جنيه والأقصى 100 ألف جنيه، ويحصل اللاعبون واللاعبات على فرق الحد الأدنى والأقصى فى حالة تحقيق ميدالية ببطولة عالم.
وبشأن التكريم على مستوى البطولات الأفريقية غير المؤهلة، فى حالة الفوز بميدالية ذهبية الحد الأدنى 50 ألف جنيه والأقصى 100 ألف جنيه، والفضية الحد الأدنى 25 ألف جنيه والأقصى 50 ألف جنيه، والبرونزية الحد الأدنى 10 ألف جنيه والأقصى 25 ألف جنيه، ويحصل اللاعبون واللاعبات على فرق الحد الأدنى والأقصى فى حالة تحقيق ميدالية فى بطولة عالم.
كما أوضح وزير الشباب والرياضة أن هناك نوعًا آخر من التحفيز المادى للاتحادات الرياضية بالتنسيق مع اللجنة الأوليمبية المصرية يرتبط بعدة محددات منها، التصنيف العالمى للعبة، عدد الميداليات على المستوى الأوليمبى والعالمى والقاري، عدد اللاعبين واللاعبات المسجلين بالاتحاد، عدد الهيئات الرياضية المُسجلة.
وأشار صبحى إلى حرص الرئيس على دعم الرياضيين معنوياً ومادياً بما يتناسب مع حجم الإنجازات التى يحققونها، لتكون هذه الزيادة دافعاً إضافياً للاعبين لتحقيق نتائج إيجابية وتحقيق إنجازات جديدة تضاف لسجلات نجاحات الرياضة المصرية، مؤكداً على أن هذا الاجتماع يهدف إلى بناء جسور قوية بين الحكومة والرياضيين، وتوفير كافة الإمكانات لتطوير الرياضة فى مصر وتحقيق النجاحات الرياضية على المستوى الدولي.
وعن طلب الرئيس السيسى بضرورة توضيح جهود الوزارة المختلفة فى دعم الأبطال المصريين فى البطولات الفردية المختلفة، قال وزير الرياضة: «أنا بشكر فخامة الرئيس بشدة على الرعاية والاهتمام الكامل ودائما توجيهنا الى العمل على أن يكون الشاب المصرى والرياضى المصرى أحسن حد فى الدنيا والاهتمام بالصحة الرياضية.. مشيرا الى أن عندنا أولمبياد الشركات وبندعم النقطة دى والشركات للشركات..
وبنخلى مسابقات فى إطار الاهتمام بهذا الشكل.. من طوكيو حطينا برنامجا لرعاية الشباب.. مليار و100 مليون فى عامين من عام 2021 حتى 2023 لدعم الأبطال.. وجبنا 35 مليون من البنوك لرعاية الأبطال وجبنا حاجات من الجهات الأخرى».
التطوير الشامل :
وقال وزير الشباب والرياضة، إن الدولة المصرية بذلت مجهودات كبيرة جدا لتطوير مراكز الشباب فى المحافظات، وكان الوضع قبل 2014 صعب وحمل مشاهد غير لائقة لمراكز الشباب، رغم أن مركز الشباب إحدى المؤسسات المهمة فى المدن والقرى.
وتابع: «نراعى كل الطبقات المجتمعية فى مراكز الشباب، ومصر قبل 2011 و2014 كان بها فيها 42 حمام سباحة على نفقة الدولة، ونحن بدأنا من المفهوم الجديد مع القطاع الخاص وجرى إنشاء 191 حمام سباحة جديد غيرت شكل ومفهوم وثقافة القرى والمدينة وتدار بالقطاع الخاص».
وأكمل: «حياة كريمة ساعدتنا على القفز بشكل سريع جدا لمراكز الشباب، وجارى إنشاء 1039 مركز شباب ضمن المبادرة بالمرحلة الأولى منهم 266 مركز شباب جديد، ومن المتوقع إضافة 900 مركز شباب بالمرحلة الثانية، كما أن حجم الاستثمارات الحكومية المباشرة لقطاع الشباب والرياضة وصل إلى 13.7 مليار جنيه»..
وأشار إلى أن تعاون وزارة الشباب والرياضة مع وزارات «التربية والتعليم والتعليم الفني، التعليم العالى والبحث العلمي، الثقافة، والأكاديمية الوطنية للتدريب»، لتطبيق منهجية التكامل والشراكة وإتاحة الأنشطة والبرامج الشبابية والرياضية لجميع المصريين، متابعا: «لابد من التوسع فى حجم الأنشطة الموجودة، لذلك وصلنا إلى 5748 برنامج أتاحت 137.7 مليون فرصة استفادة من النشء والشباب والرياضيين، و15.3 مليون متوسط فرص مشاركة النشء والشباب والرياضيين سنويا..
اكد الدكتور اشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، على انه يحرص بصفة خاصة للاستماع الى الشباب بصفة دائمة والعمل على حل مشاكلهم، الامر الذى يأتى ضمن رؤية الدولة المصرية للاهتمام بالشباب والعمل على حل مشاكلهم.. مؤكدًا ان الشباب هم عماد البلد، لذلك يجب الحفاظ على قدراتهم وتنمية مهاراتهم لمواكبة سوق العمل.
