ما حققته الدولة فى بناء وتجهيز البنية الأساسية للدولة يعد معجزة بالقياس لما كان موجودا قبلها ومع تزايد السكان لعل شبكات الطرق والكبارى والأنفاق عادت على البلاد والمواطنين بمزايا كثيرة وحدت من الزحام المرورى وتيسير الحركة بما ساهم أيضا فى إقبال المستثمرين على الاستثمار فى مصر خاصة بعد المزايا العديدة التى وفرتها الدولة للمستثمرين وتقديم المزيد من الحوافز للاستثمار وتحسين بيئة الاستثمار.
لا يمكن أن ننسى ما تحقق فى الاسكان وحل الأزمة تماما وتوفير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية للمواطنين على كل المستويات والمناطق الجديدة البديلة للعشوائيات مما ساهم فى توفير سكن صحى مناسب للمواطن وللأطفال الذين يعيشون حياة كريمة يحدوهم الأمل فى التفوق والنبوغ.
وحتى يتم انشاء هذا الكم الضخم من المساكن قامت الدولة بتوفير البنية الأساسية لجميع المناطق من طرق ومرافق وكهرباء وغاز ووسائل اتصال حديثة مما جعل هذه المساكن ليست فقط للمعيشة بل أيضا للاتصال بالآخرين وباسرهم ما حدث ارسى قواعد الأمن والطمأنينة للمواطنين وجعلهم يعيشون فى كنف حياة كريمة لم تتوافر لهم من قبل إلا ان ارتفاع الأسعار للمساكن المتوافرة وأيضا المعيشة هو ما ينغص حياة المواطنين رغم ان ارتفاع الاسعار هو انعكاس لازمات اقتصادية عالمية أثرت سلبا على الاقتصاد الوطنى.
مما يستدعى منا جميعا الصبر والتلاحم والوحدة حتى نتجاوز هذه الأزمة العالمية وتنخفض الأسعار مرة أخرى حتى يشعر المواطنون بحجم ما تم انجازه لهم من زيادة فى المرتبات والحوافز وأن يقوم السادة الأغنياء الذين زادت ثرواتهم فى ظل الأزمة الاقتصادية العالمية بتقديم مزيد من التكافل للاسر المصرية خاصة الاسر الفقيرة ومحدودى الدخل وتوفير مشروعات صغيرة لهم تساعدهم على الحياة وتربية الأبناء.
إن تطوير البنية الأساسية لم يقتصر على المدن فقط بل امتد من خلال حياة كريمة إلى الريف المصرى وإنشاء آلاف المشروعات فى كل القرى المصرية وتوفير مياه الشرب والصرف الصحى والكهرباء والاتصالات الحديثة والوحدات الجماهيرية والصحية حتى لا يلجأ سكان الريف إلى الوزارات المركزية لانهاء أعمالهم ومصالحهم مما وفر لأبناء الريف حياة كريمة حقيقية ساهمت فى الحد من الهجرة من الريف للمدن.
أننى أطالب وزارات التربية والتعليم والتعليم العالى والشباب والرياضة باستغلال فصل الصيف لتنظيم رحلات لابنائنا للتعرف على الإنجازات الكبرى التى تحققت على أرض مصر استجابة لدعوة الرئيس السيسى حتى يشعر ابناؤنا بالفخر بما تحقق ويحفزهم على المشاركة لتحقيق مزيد من الإنجازات.
