تاج

محمد وهدان يكتب: بره الصندوق !

محمد وهدان
محمد وهدان

فى مثل هذا اليوم من كل عام يمر بالشباب فى مصر فترة من الانتظار المحموم، تشبه التحدى الأكبر فى حياتهم بلا شك، فهم ينتظرون ظهور نتيجة الثانوية العامة.. تلك اللحظة المرهقة والمثيرة فى الوقت نفسه، حيث يستمر حلمهم بالوصول لكليات القمة عالقًا فى أذهانهم..  القلق يتسلل إلى قلوبهم والتوتر يستوطن أفكارهم ، ومع أول تعثر تنقلب حياتهم رأسا على عقب ، يعتقدون أن عدم دخولهم كليات القمة كالطب والهندسة وغيرها هو آخر المطاف ،فى النهاية، هذا حقًا حلم جميل، فقد يكون الطبيب القادم فى مستشفى قمة التفوق الطبي، أو المهندس الذى يحقق انجازا عالميا فى مجاله، إنه حلم لا يعرف حدودًا..ولكن فى حقيقة الأمر، يجب أن ندرك أن الحلم ليس حكرًا على تلك الكليات القمة فقط.. فبالنظر بعين الاهتمام للفرص الجديدة والوظائف المبتكرة التى تتاح للشباب الآن وفى المستقبل، يمكن اكتشاف طرق جديدة لتحقيق أحلامهم..فقد يكون حلم الشاب هو تغيير العالم عبر الابتكار والتكنولوجيا، أو بناء شركة عالمية تؤثر فى حياة الآخرين، أو التفوق فى المجالات الفنية والإبداعية التى تلتهم وجدانهم.. أو إستخدام الذكاء الإصطناعى فى إفادة البشرية ،إنها أحلام ستقوم وتبنى على فكرك وعقليتك التى يجب أن تعمل خارج الصندوق ، ولكم فى شباب أوبر وسويفل خير مثال.

● الخلاصة: « تتوافر فى مصر اليوم فرص ووظائف جديدة ومبتكرة متاحة.. على الشباب المبدع والطموح أن يدرك أن العالم يتطور بسرعة، فكروا بره الصندوق .. فليس هناك مجال لليأس والاستسلام بعد نتيجة الثانوية العامة ، بل يجب على الشباب اكتشاف إمكاناتهم ومواهبهم والسعى نحو تحقيق أحلامهم بكل الوسائل الممكنة.. قد تكون الطرق البديلة أحيانًا أكثر صعوبة، ولكنها فى النهاية ستثرى تجربتهم وتوفر لهم حياة ناجحة وسعيدة».

● فيسبوكيات:«الأرض مليئة بالفرص المذهلة..فقط عليك المثابرة والسعى لتحقيق الأحلام ».