لحظة سكينة

شركاء الوطن

سكينة سلامة
سكينة سلامة

إن مصرنا الغالية أرض سلام ومحبة تجمع أبناءها مسلمين ومسيحيين فى لحمة وطنية فريدة قلما أن توجد فى أى مكان آخر، وهذا كله فى ظل أمن وأمان لا عنصرية فيهما ولا طائفية، بل تربطهم وحدة وطنية ثابتة وراسخة رسوخ الجبال، وانطلاقا من هذا المبدأ الراسخ فى وجدان كل مصرى ومصرية نتقدم بخالص التهانى والتبريكات لشركاء الوطن فى عيد الفصح القداس الكبير متمنين لهم عيد فصح سعيد ومميز بالفرح والسعادة.

إن قضية الوحدة الوطنية من القضايا التى نالت قدرا عظيما من الرعاية والاهتمام من جانب الدولة المصرية على مر تاريخ مصر قديما وحديثا، ولم لا؟ فقضية الوحدة الوطنية من أهم القضايا التى تؤثر فى الأمن القومى المصرى، ودائما ما يثبت لنا التاريخ أن قضية الوحدة الوطنية ركيزة من الركائز التى تقوم عليها الدولة المصرية.

وبمجىء فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى سجل التاريخ المصرى الحديث صفحات جديدة مشرقة من صفحات التلاحم الوطنى بين أبناء الشعب المصرى الواحد، و يتجلى ذلك فى صورة من أروع الصور متمثلة فى حرص سيادته على الحضور والمشاركة فى أعياد الميلاد المجيدة ليبعث سيادته برسالة للجميع أننا جميعا على قلب رجل واحد.

كما لا ينسى أحد الدور الذى قام به السيد الرئيس فى القضاء على الفتنة الطائفية داخليا وخارجيا، وشهداء الوطن الأبرار من الأقباط فى ليبيا خير شاهد على ذلك حيث قامت قواتنا الجوية المصرية بالثأر لهم فى رسالة للجميع أن حقوق المصريين لا تضيع فى أى مكان داخليا وخارجيا .

إلى كل حاقد وناقم يحاول تأجيج وإشعال نار الفتنة الطائفية أكتب وأقول: اعلم يا هذا أننا جميعا فى سفينة واحدة ، وأبناء مصر جسد واحد فى وطن واحد ،فمصر وطن يسكننا وليست وطنا نسكن فيه رافعين شعار الدين لله والوطن للجميع.

حفظ الله مصر من كل مكروه وتحيا مصر.