فرط الرضاعة.. سيدة تدخل موسوعة جينيس بعد إنتاج 5.67 لتر من حليب الثدي

صورة موضوعية
صورة موضوعية

نجحت "إليزابيث أندرسون سييرا" وهي أم لثلاثة أطفال من بورتلاند في إنتاج 1.5 جالونًا من حليب الثدي يوميًا أي ما يعادل 5.67 لتر، وهو ما يتجاوز بكثير 60 أونصة التي تحتاجها لإطعام ابنها "بنيامين" البالغ من العمر سبعة أشهر.

اقرأ أيضا: معلومات عن متلازمة فرط الرضاعة

وجاء تشخيص إليزابيث، بحسب الأطباء، على أن لديها «متلازمة فرط الرضاعة»، وتقضي إليزابيث، حوالي 5 ساعات في اليوم موصولة بمضخة الثدي، مما ينتج عنه فائض من حليب الثدي الذي يملأ ليس فقط ثلاجة المطبخ الخاصة بها ولكن أيضًا مجمدان إضافيان، والتي تتبرع بها على الفور للأمهات غير القادرات على إنتاج الحليب بأنفسهن.

وبدلًا من ترك حالتها تذهب سّدى، قررت أندرسون سييرا استخدامها من أجل الصالح العام، حيث تبرعت بأكثر من 54000 أوقية سائلة من حليب الثدي الذي يحافظ على الحياة للأسر المحتاجة، أي ما يعادل 422 جالونًا تقريبًا، ما جعلها تحقق رقمًا قياسيًا في موسوعة جينيس للأرقام القياسية هذا العام، لتصبح الفرد الذي تبرع بأكبر كمية من حليب الثدي للرضع المحتاجين، وعلى الرغم من أنها راضية عن معرفة أن حليبها المتبرع به قد ساعد العديد من الأشخاص، إلا أنها تفكر في استئصال الثدي المزدوج لوقف فرط إفرازها.

وبدأت رحلة أندرسون سييرا مع فرط إفراز اللبن بعد ولادة ابنتها الأولى إيزابيلا في عام 2014، عندما بدأت في إنتاج الحليب بعد 14 أسبوعًا من الحمل. هذا الإنتاج المبكر غير شائع، حيث يبدأ عادةً بين الأسبوعين 16 و22.