إندونيسيا تُعلن عن معلومات حول دخول جماعات أجنبية لتعطيل «قمة العشرين»

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

صرح القائم بأعمال مدير دائرة الهجرة الإندونيسية، ويدودو إكاتياجانا، اليوم الاثنين 14 نوفمبر، بأن الدائرة تلقت معلومات تفيد بوجود مجموعات من الأجانب تخطط لتعطيل قمة مجموعة العشرين في بالي.

ونشرت وسائل الإعلام الإندونيسية بيانا لدائرة الهجرة ورد فيه: "أن الدائرة تلقت معلومات استخبارية من الوزارات والجهات الأمنية ذات الصلة تفيد بوجود مجموعات أجنبية دخلت البلاد بطرق غير قانونية وتخطط لتعطيل قمة مجموعة العشرين".

اقرأ أيضًا: بالي تستعد لانطلاق «قمة العشرين» غدًا.. واجتماع بايدن ونظيره الصيني يتصدر الأجواء

وأكد إكاتياجانا، أن دائرة الهجرة الإندونيسية ستتخذ إجراءات بحق كل من سيحاول إعاقة أو تعطيل قمة العشرين، بغض النظر عن منشأه وأهدافه.

وأشار المسئول الإندونيسي، إلى أن السلطات فتحت موقعًا خاصًا على الإنترنت لتلقي التقارير من الجماهير حول أي نشاط أجنبي مشبوه.

وأضاف ويدودو، أنه سبق لمديرية الهجرة أن اتخذت إجراءات صارمة بحق العديد من الأجانب الذين أخلوا بالقوانين الإندونيسية، ورحلت عددًا منهم.

وفي وقت آخر، قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، خلال إطلاق صندوق تابع لمجموعة العشرين لمكافحة الجوائح، إن الأموال التي تم جمعها حتى الآن لتحسين التأهب لمواجهة الأوبئة المستقبلية غير كافية وإنه يتوقع دعما أكبر.

جاء ذلك في خطاب بالفيديو خلال الفعالية في بالي، وفقا لما ذكره راديو شبكة "تشانيل نيوز آشيا" السنغافوري في نشرته الإنجليزية اليوم الأحد.

ويستهدف الصندق الذي أطلقته إندونيسيا - التي تترأس مجموعة العشرين هذا العام - الدول منخفضة إلى متوسطة الدخل لتمويل جهود كالرصد والبحث ووصول أفضل للقاحات، من بين تدابير أخرى.

وتم جمع 1.4 مليار دولار تقريبا حتى الآن بما في ذلك إسهامات من إندونيسيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، علاوة على مانحين ومؤسسات خيرية كمؤسسة "بيل وميلندا جيتس".

وتم إنشاء الصندوق وسط غضب الكثير من الدول النامية بسبب تجربتهم خلال جائحة "كوفيد-19" حيث كانت الدول الأكثر ثراءً تكدس غالبا الجزء الأكبر من الموارد مثل اللقاحات لمكافحة الفيروس.

من جهتها، قالت وزيرة المالية الإندونيسية سري مولياني إندراواتي إنه من المتوقع أن يزيد حجم الصندوق مع إسهامات من فرنسا والمملكة العربية السعودية، ولكنها لم تحدد حجم الإسهامات.