كمال الشيخ أحضر تمثال من ألمانيا وحطمه في القاهرة.. تعرف على الحكاية 

المخرج كمال الشيخ
المخرج كمال الشيخ

عندما أرسل كمال الشيخ، صورته إلى المخرج محمد كريم ليعمل ممثلا، لم يجد وجه يصلح لأن يكون ممثل، فذهب إلى الشاعر خليل مطران الذي كان على صله به ليتوسط له عند مدير ستوديو مصر فألحقه بالعمل كمونتير تحت إشراف المخرج نيازي مصطفى.

فعمل في بداية مشواره السينمائي مونتيرا في عدة أفلام هامة أبرزها قلبي دليلي وليلى بنت الفقراء. 

وفى عام 1952 كانت البداية القوية للمخرج كمال الشيخ حيث قام بإخراج أول أفلامه وهو " المنزل رقم 13" من بطولة الفنان عماد حمدي وشادية وقد حقق الفيلم نجاحا كبيرا وقدم بعدها الفيلم الشهير "حياة أو موت "عام 1954 من بطولة مديحه يسرى وعماد حمدي والذي تم اختياره ضمن قائمة أفضل 100 فيلم في السينما المصرية ويعد الشيخ من أوائل المخرجين الذين قدموا أدب نجيب محفوظ إلى السينما حيث قام بإخراج فيلم "اللص والكلاب " كما قام بإخراج عدد كبير من الافلام لكبار الأدباء مثل احسان عبد القدوس وصالح مرسى وغيرهم .

وقد اشتهر الشيخ بحبه وعشقه للأعمال الفنية حتى أنه كان على استعداد للذهاب إلى أي مكان لاقتناء التحف الفنية، وفى أحد الأيام ذهب إلى ألمانيا الشرقية ليشتري من هناك أحد التماثيل الفنية بمبلغ 40 جنيه إسترليني قد وضع التمثال في حقيبة خاصة وظل ينتقل إلى مكان بصحبه هذه الحقيبة خوفا على التمثال من التحطم وفقا لما نشرته جريدة أخبار اليوم في شهر ديسمبر عام 1972.

وعندما وصل إلى القاهرة وقبل صعوده إلى شقته تعثر الشيخ على سلم عمارته فسقطت الحقيبة من يده ليقع التمثال على درجات السلم وهو ينظر إليه في ذهول ليتحطم التمثال بالكامل.

المصدر : مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا| في الخمسينيات.. منع إذاعة أغنية بسبب لحنها الخليع