قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس 1 سبتمبر، إنه يأمل في إحياء الاتفاق النووي لعام 2015 مع إيران في الأيام المقبلة.
وأضاف ماكرون خلال خطابه السنوي للسفراء في القصر الرئاسي، في إشارة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة، الاسم الرسمي للاتفاق النووي: "آمل أن يتم الانتهاء في الأيام القليلة المقبلة من خطة العمل الشاملة المشتركة"، حسبما نقلت وكالة "بلومبيرج".
ذكر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير اللهيان، يوم الأربعاء، أن الاتفاق حول كيفية إحياء الاتفاق التاريخي "ليس بعيد المنال" إذا تضمن النص تدابير حماية أقوى لإيران، قائلا إنه يجب كتابة ضمانات أقوى في الاتفاق في حالة انسحاب الإدارة الأمريكية المستقبلية مرة أخرى.
اقرأ أيضًا: ماكرون يتعهد بجعل الجيش الفرنسي هو الأول في أوروبا
قال ماكرون سابقا إن الكرة في ملعب إيران، وحذر من أن اتفاقا نوويا جديدا لن يحل مشكلة الصواريخ الباليستية الإيرانية. وأعرب دبلوماسيون فرنسيون عن قلقهم بشكل خاص من أن إحياء الاتفاق سيكون غير مرجح مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي الأمريكية حيث ستصبح القضية حساسة بشكل متزايد.
من جانبه، قال رئيس منظمة الطاقة النووية مساعد الرئيس الإيراني، محمد إسلامي، يوم الأربعاء، إن عملية المفاوضات حول النووي الإيراني خلال الأشهر القليلة الماضية تكشف أن "بلاده تمتلك اليد الطولى في هذه العملية، ولو لم تتوفر عناصر القوة بيدها، لما كانت الأطراف الأخرى قد رضخت بسهولة للتفاوض معنا".
فيما أعرب ممثل الاتحاد الأوروبي الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الأربعاء، عن أمله في إمكانية إحياء الاتفاق النووي خلال الأيام المقبلة.
