أظهرت البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية الإسبانية عن ارتفاع معدل جرائم الكراهية في السنوات الخمس الماضية بما يفوق 40%. وقد دفعت هذه الأرقام أكثر من 1300 شاب إلى المشاركة في ورش عمل واجتماعات ضمن مشروع ضد الكراهية اليومية.
وأسفرت الاجتماعات وورش عمل المشروع عن 8 مقترحات بعد دراسة حالات لأشخاص عانوا من الكراهية، وترتكز المقترحات حول جمع البيانات الدقيقة عن حالة من يعانون من الكراهية اليومية لتطوير سياسات عامة تحميهم، مع تشريع قانون يتصدى لها ويحفظ حقوق الجميع بينما شجع الاقتراح الرابع على إشراك وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في جهود مكافحة الكراهية، أما المقترحان الخامس والسادس يهدفان إلى تعزيز التنوع في المشاركة السياسية وتدريب المهنيين من مختلف المجالات.
تعاونً بين الوكالة الإسبانية ووزارة الداخلية لتبادل الخبرات في قضايا العنف ضد المرأة
وركز الاقتراح السابع على أهمية التعليم في مواجهة الكراهية، في حين سلط الاقتراح الثامن على تدشين الخدمة الهاتفية وخدمة الرسائل عبر واتساب لتقديم المعلومات والدعم النفسي والقانوني لضحايا جرائم الكراهية بجميع أشكالها.
و يؤكد مرصد الازهر لمكافحة التطرف أن تلك المبادرات تساهم في زيادة الوعي حيال الآثار السلبية للتمييز العنصري وجرائم الكراهية التي تتنامى بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
