أصبح النشيد (يعيش أهلي اللي ما سابوا ولا مليم في البنك الأهلي)
صدقوني ولدي الأوراق.. أنا فعلاً بادفع مرتبات موظفي البنك الأهلي.. وقد اكتشفت ذلك بعد أن وضعت لحفيدي حمزة أحمد فؤاد ألف جنيه فوجدتهم بعد أقل من ثلاثة أعوام أصبحوا سبعمائة وواحد وستين جنيهاً يعني كان أحسن لي أن أضعهم عند أي بقالة أو كشك سجاير وحلويات كنت آخذ ما أريد والآخر آخد فلوسي وفوقها أرباح يعني البقال الذي علي ناصية شارع عمر بن الخطاب أحسن بكثير من البنك الأهلي.
أنا أتعجب لهذا الأسلوب من أكبر بنك في بلدنا وأعرق بنك في بلدنا وكل رؤسائه والعاملين من علية القوم ولم أكن أدري أنني حينما أضع فلوس عند أي كشك سجائر أفضل بكثير من هذا البنك العريق والذي ينتقص من أي مبالغ يضعها العملاء فيه ولا يضيف أي أرباح.
هل البنك الأهلي لا «يشغل» فلوس الناس، هل يضعها في الخزنة ويأخذ منها مرتبات الموظفين أقول لكم الحق.. لقد فرحت حينما جاءني خطاب الحساب من البنك ووجدت أن الألف جنيه قد أصبحوا سبعمائة وواحد وستين جنيهاً لأنني وجدت موضوعاً هاماً أكتب عنه لأن المساحة أصبحت مليئة بغث الأمور وأشياء لا تستحق القراءة عنها وليس الكتابة فقط لهذا فرحت بخطاب البنك الأهلي وقلت ألغي النشيد القديم الذي كنا نقوله: (يسقط أهلي اللي ما سابوا ولا مليم في البنك الأهلي) أصبح النشيد (يعيش أهلي اللي ما سابوا ولا مليم في البنك الأهلي) وانما وضعوها تحت البلاطة يمكن «تتسَّقع» وتكتر بدلاً من حسابات البنك الأهلي.
ترددت أكثر من مرة في الكتابة من أجل صديقي العزيز الدكتور أحمد عكاشة لقرابته العميقة بمدير البنك الأهلي ولكن وجدت أن الكتابة سوف تفرغ غيظي الذي لم يستطع أن يفرغه أعظم طبيب نفسي في مصر وهو العظيم أحمد عكاشة اللهم قد بلغت قرائي الأحباء الذين لا أجد غيرهم لأبثهم همومي وأفراحي اللهم فاشهد في واقع الأمر ممكن هناك عملاء آخرون يربحون وأنا حظي سييء مع البنك الأهلي عموماً سوف أسحب السبعمائة وواحد وستين جنيهاً حتي لا يصبحوا صفراً بعد ثلاثة أعوام أخري أهم ينفعوا أجيب بيهم بنطلونين لحمزة بدل ما يصرفوا علي موظفي البنك الأهلي!!.