قال الدكتور هشام عرفات وزير النقل السابق، إن 2021، يعتبر عام إعادة بناء الدولة المصرية والجمهورية الجديدة، حيث إن ما تم ومازال يتم في مصر كان يحتاج لجيلين، كل جيل عبارة عن 33 سنة، مشيرًا إلى أنه كان من المفترض أن نبدأ في كهربة السكك الحديدية عام 1961.
وأضاف "عرفات" في حواره لبرنامج "المشهد" مع الإعلامي عمرو عبدالحميد والإعلامي نشأت الديهي، على فضائية "TeN" اليوم الأحد، أن هناك دراسات للبدء في عمل مترو الأنفاق ولكن حرب اليمن أجلت كل هذه المشاريع.
وأشار إلى أن كهربة السكك الحديدية كانت مهمة لمصر، حيث أن الفكرة كانت في عمل تغذية كهربية للدولة عبر السد العالي، ووجود فائض في الكهرباء يمكن استغلاله في المصانع وكهربة السكك الحديدية.
وتابع، أن كل هذه الخطط تأجلت بسبب حرب اليمن ونكسة 1967 وحرب أكتوبر واختلفت الأولويات بتعمير مدن القناة وعملية السلام وغيرها، مؤكدًا أن مصر في الوقت الحالي تقوم بتصليح البنية التحتية التي كان من المفترض البدء في إصلاحها عام 1963.
وقال ، إن مصر في الوقت الحالي تقوم بعملية إصلاح للبنية التحتية التي كان من المفترض البدء في إصلاحها عام 1963 ، مضيفاً أنه كان لابد في البداية الاهتمام بالطاقة وحصلت على استثمارات كبيرة للاهتمام بها.
وأكد أنه تم زيادة القدرات الكهربائية لتصل إلى حوالي 50 ألف ميجا وات، فأصبح هناك تغطية لعجز الكهرباء وأصبح لدينا فائض ما جعل هناك إعادة للتفكير في كهربة السكك الحديدية والدخول في عصر الجر الكهربائي.
وتابع “عرفات”، قائلا: "عرضت على الرئيس عبدالفتاح السيسي مخطط الـLRT وهو في مرحلة التجارب النهائية حاليًا، وسيكون بداية من محطة عدلي منصور مرورًا بالعاصمة الإدارية والعبور وبدر والروبيكي والمستقبل والشروق، وسيخدم جميع المدن الجديدة حتى الإسماعيلية".
وأوضح ، "القطارات ستكون مكيفة وجميلة، وهو مثل قطارات الضواحي في الخارج، وهيبقى حاجة أعلى" ، مؤكداً أن الرئيس السيسي صدق في 2017 على بداية مشروع الـLRT وهذا المشروع لم يكن يتم التفكير فيه لولا الربط الكهربائي"، موضحًا أن الدولة المصرية أصبحت تركز على أطراف الدولة، بعدما كنا نعيش على 4 % من مساحة مصر.
إقرأ أيضاً .. «ينقل 60 ألف راكب/ الساعة».. تفاصيل إنشاء مترو الإسكندرية
