سر تفوق "إليزابيث تايلور" التلفزيون المصري.. ليلى رستم

ليلى رستم
ليلى رستم

"ليلى رستم" أو إليزابيث تايلور التلفزيون العربي كما لقبها أصدقاؤها تعتبر من المؤسسين في هيئة الإذاعة والتلفزيون بدأت عملها في عام 1960 أي قبل افتتاحه بستة أشهر، وانتشر عنها أنها متكبرة إلا أن هذا الانطباع غير حقيقي.

وهذا ما أكدت عليه محررة آخر ساعة عندما قابلتها وتحدثت معها عن كل شيء في حياتها العامة والخاصة بمنتهى الصراحة، وتم نشر هذا الحوار في المجلة بتاريخ 8 نوفمبر 1961.

وبدأت ليلى حديثها أنها في نفس عام تخرجها في الجامعة الأمريكية قسم صحافة عام 1956 تم انتخابها فتاة الجامعة المثالية، وتقدم لها زميلها في الجامعة للزواج منها إلا أن آمالها أن تعمل في الصحافة، لذلك لم تتردد وسافرت في بعثة دراسية إلى أمريكا بعد أن تم خطبتها على زميلها واتفقت معه أن ينتظرها مدة البعثة.

وبالفعل بمجرد عودتها عام 1958 تزوجت من زميلها الذي انتظر عودتها بفارغ الصبر وأنجبت ابنتها إيمان لذلك تأجل تحقيق الأمل الذي سافرت من أجله، وظل الحلم يراودها فترة العامين التي كانت ترعى ابنتها.

وتكمل حديثها قائلة: وفي عام 1960 أعلنت الإذاعة العربية عن حاجتها لإذاعيات ومحررات وتقدمت وتم قبولي وعملت 3 شهور صحفية إذاعية، ثم رأى المسئولون أنى أحسن من يكتب النشرات بلغات أجنبية وسبب ذلك حبي للصحافة فأنا أتخيل نفسي أكتب مقالا صحفياً ليس نشرة إخبارية.

وقالت، إن أخطر ما تواجهنا نحن المذيعات هي المشكلات المادية لأن عملنا يتطلب الظهور بمظهر أنيق وهذا المظهر يتعارض مع دخل المذيعة المادي الفعلي.

وبسؤالها عن مشكلة حياتها أنها هي وحماتها في بيت واحد، قالت،"  أشعر أنها والدتي فهي تدللني وتهتم بي أكثر من اهتمامها بزوجي فهي سر نجاحي وتفوقي، فقد كان وجودي مع حماتي ليس كانت مشكلة إنما وجودها حل بعض المشاكل التي واجهتنا وأهمها تأثيث البيت والإشراف على تربية ابنتي أثناء غيابي في عملي.


المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم