قوات الاحتلال الإسرائيلى تعتقل 7 فلسطينيين في القدس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، 7 فلسطينيين خلال اقتحامها عدة بلدات في مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر بالمدينة إن الاعتقالات وقعت في بلدات سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وجبل المكبر، وشعفاط بشمال القدس.

جدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي، نفذت أمس الخميس، حملة مداهمات واسعة اعتقلت خلالها 32 فلسطينيًا من محافظات الضفة الغربية.

وقال شهود عيان في محافظة القدس، إن قوات الاحتلال اعتقلت 5 مواطنين من بلدة العيسوية خلال مداهمتها منازلهم في البلدة، وفي محافظة الخليل داهمت قوات الاحتلال مخيم العروب واعتقلت 9 أشخاص، وفي محافظة نابلس شمالاً، اعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين فلسطينيين.

أقرا أيضا الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 32 فلسطينيًا من الضفة الغربية

وفي محافظة بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 5 فلسطينيين بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها.

وسلّمت قوات الاحتلال الشاب أحمد رامز برقان من مخيم الدهيشة بلاغًا لمراجعة مخابراتها، في مجمع مستوطنة "جوش عتصيون".

وفي محافظة طولكرم، اعتقلت قوات الاحتلال الشابين أحمد جمال صوي 20 عاما، و‫ابراهيم أيوب شلهوب.

وفي ذات السياق كانت قد أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات العقوبات الجماعية التي فرضتها قوات الاحتلال الإسرائيلي وشرطته وأجهزته المختلفة على حي الشيخ جراح بالقدس، صباح الأربعاء 8 ديسمبر، بما في ذلك فرض طوق عسكري مشدد على الحي وتحويله إلى ثكنة عسكرية وشن حملة مداهمات واعتقالات واسعة شملت اقتحام مدارس الطلبة والطالبات واعتقال عدد من الطالبات والمعلمات من مدرسة الروضة الحديثة، وإقدامها على إغلاق جميع الطرق المؤدية إلى الحي والاعتداء على المركبات والحافلات مما أدى إلى ترويع المواطنين وترهيبهم، وأوقع الهلع في صفوف طلبة المدارس وتلاميذها.

واعتبرت الخارجية الفلسطينية ذلك، في بيانٍ صادرٍ عنها، يؤكد وجود نوايا مبيتة باستهداف الحي ومواطنيه المقدسيين لمقعهم والتنكيل بهم.

وفي الوقت ذاته، أدانت الوزارة بشدة عمليات الهدم والتجريف المتواصلة بالضفة الغربية المحتلة، وإقدام سلطات الاحتلال على منع أعمال الترميم في الحرم الإبراهيمي الشريف ولعدد من المنازل في البلدة القديمة في الخليل، وكذلك الاعتقالات الجماعية التي تتم بشكل يومي، والتي تطال العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال والقصر والنساء. 

وفي سياقٍ متصلٍ، رحبت الوزارة بالنقاشات التي جرت في الاجتماع الذي نظمته لجنة الأمم المتحدة المعنية بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بشأن حالة حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبشكل خاص بالمواقف التي تضمنتها كلمة المفوضة السامية لحقوق الإنسان ميشيل باشيليت، التي طالبت فيها دولة الاحتلال بالتراجع عن قراراها بشأن ست منظمات مجتمع مدني فلسطينية، ووصفها لأوضاع حقوق الإنسان الفلسطيني في الأرض المحتلة بالكارثية.