تمديد اتفاقية حماية الممتلكات الثقافية بين مصر وأمريكا

جانب من توقيع المذكرة
جانب من توقيع المذكرة

وقع السفير الأمريكي بالقاهرة  جوناثان كوهين وأمين عام المجلس الأعلى للآثار مصطفى وزيري، على مذكرة تفاهم جديدة لتمديد حماية الممتلكات الثقافية في مصر لمدة خمس سنوات إضافية.

وكانت هذه الاتفاقية قد تم التوقيع عليها في الأصل عام 2016. 

وقال السفير كوهين: "إن تعزيز التعاون بين الولايات المتحدة ومصر للحفاظ على التراث الثقافي وحمايته يُعد أولوية للحكومة الأمريكية ومكونًا رئيسيًا في علاقتنا الثنائية.  ويضمن تمديد هذه الاتفاقية حماية التراث الثقافي الغني لمصر ويعزز التزامنا المشترك بعرقلة التهريب الغير قانوني للقطع الأثرية والثقافية من مصر". 

وتابع: "أن الولايات المتحدة شريك ملتزم في الحفاظ على التراث الثقافي والمواقع الدينية في مصر وترميمها وحمايتها.. ولقد استثمرت الحكومة الأمريكية 100 مليون دولار للحفاظ على المواقع الأثرية والقطع الأثرية الثقافية في مصر للمساهمة في قطاع السياحة في مصر على مدار العقود الأربعة الماضية".

واضاف: "حافظت هذه الجهود على مواقع أثرية مشهورة عالميا مثل أبو الهول في الجيزة والذي تمت حمايته من الأضرار الناجمة عن زحف المياه الجوفية، وكذلك معبد كوم أمبو في أسوان، ومقابر كوم الشقافة في الإسكندرية وعدد لا يحصى من المواقع الأثرية الأخرى في جميع أنحاء الجمهورية".

وقال: "بالإضافة إلى ذلك، تشارك حكومة الولايات المتحدة بانتظام مع مصر للتحقيق في الانتقال غير المصرح به للقطع الأثرية الثقافية والمواد الاثنولوجية من البلاد، وضمان عودتها المشروعة". 

وأضاف: "يعد تمديد مذكرة التفاهم الثنائية بشأن حماية الممتلكات الثقافية هو الأول من بين هذه التجديدات التي وقعتها الولايات المتحدة مع دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". 

وقال: "يمَكن تمديد العمل بالاتفاقية من توسيع الحماية لفئات إضافية من الآثار الثقافية في مصر من الاتجار غير المشروع بها في الولايات المتحدة". 

وأكد أن الولايات المتحدة ستتعاون مع مصر بعد توقيع تمديد الاتفاقية لمتابعة خطة العمل على مدار السنوات الخمس المقبلة التي تعزز أهداف مذكرة التفاهم لحماية التراث الثقافي المصري.

 

اقرأ أيضًا: سفراء 3 دول يؤكدون الالتزام بدعم جيش لبنان وتعزيز قدراته