«لعبة الموت».. أخطر رقصة مصرية مستوردة من الهند في الخمسينيات

أخطر رقصة مصرية "مستوردة من الهند" في الخمسينيات
أخطر رقصة مصرية "مستوردة من الهند" في الخمسينيات

تظهر كل يوم تقليعة جديدة في جميع المجالات، حتى في مجال الرقص ظهرت تقاليع في عام 1954، حسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة.

فالتقليعة التي ظهرت بين الراقصات المصريات هو الرقص بالثعابين، وتبدأ القصة لدى الراقصتين "ليز ولين" عندما سافرتا إلى الهند للعمل في أحد الملاهي الليلية في مدينة كلكتا وعادت كل منهما مع ثعبان كبير.

الأول وطوله ثلاثة أمتار و27 سنتيمترا والثاني يبلغ طوله أربعة أمتار و90 سنتيمترا، وبدأت الراقصتان التدريب على الرقص مع الثعابين في الهند.

ووافقت مصلحة الجمارك اصطحابهما بعد الكشف عليها وتأكد خلوها من الأمراض. 

لأول مرة بمصر.. 20 حمامة في سباق من المعادي إلى قبرص

وفي الهند يطلق على هذه الرقصة اسم "لعبة الموت" وعادةً لا تبدأ رقصة لعبة الموت إلا بعد أن تأكل الثعابين وتملئ معدتها. 

فالثعابين عندما تشبع ترخي عضلاتها وتستكين لحاملها، لكنها إذا جاعت أصبحت خطيرة وتهدد حياة كل من يقترب منها، كذلك تكون الثعابين سالمة عندما توضع في الثلج لمدة ساعة. 

وهناك في باريس حادثة مشهورة في ذلك الوقت؛ حيث كانت إحدى الراقصات تعرض رقصة لعبة الموت على أحد مسارح باريس وكانت تضع ثعبانها في الثلج لمدة ساعة كاملة قبل أن ترقص معه ولكنها في إحدى المرات نسيت أن تضعه، وكانت مأساة عندما بدأت الرقص بدأ الثعبان يلتف حول جسدها ولم يتركها إلا جثة هامدة.

وقالت لیز: إن ثعبانها في بعض الأحيان يجرب قوة عضلاته معها أثناء الرقص، مثلما حدث معها أثناء رقصها على موسيقى الجرامفون من النوع الكلاسيكي العنيف وبدأ الثعبان يلتف حولها وحول رقبتها وضغط على جسدها حتى صرخت وأسرعت أختها لين بضرب الثعبان حتى وقع.

وتعيش الثعابين في شقتهم بغمرة، وقالت لين: إنها ألفت الحياة مع الثعابين ولا تذهب إلى النوم قبل أن تطمئن على ثعبانها.

وأحيانا يتسلل أحد الثعابين ويختفي في أحد أركان الشقة، أما والداتهما فهي دائمًا تغلق على نفسها إحدى حجرات البيت حتى يعود الثعبان إلى الصندوق الذي يعيش فيه. 

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم