في العالم أكثر من 640 نوعا من الحمام في مكة الحمام الحمى الذي يعيش في أمان بين الذي يطوف حول الكعبة، كما كان الحمام خير بديل لأجهزة اللاسلكي، فكان في الجيش الأمريكي وحدة خاصة للحمام تضم ۱۰۰ ألف زوج تشارك كوحدة اتصالات.
أما الحمام في مصر فقصته بدأت عام 1945 حين اجتمع "خواخدار بدير وعثمان رامز ومحمد الفقار والقاضي حافظ الوكيل وأسسوا جمعية هواة الحمام الزاجل"، حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 21 أبريل 1954.
واتخذوا من بيت أحدهم مقرا يلتقون وينظمون سباقات القصيرة بين القاهرة والضواحي ثم امتد إلى الفيوم وبنى سويف، ثم أصبح السباق لمسافات طويلة بين القاهرة والأقصر.
وكان يبدأ تدريب الحمام على السباق بعد ميلاده بثلاثة أسابيع داخل البيت أولا ثم ينتقل إلى مسافات كيلو دفعة واحدة، والأصناف من الأصيلة من الحمام لديها القدرة على الطيران 100 ساعة متواصلة وبعد القضاء لسبع سنوات على ميلاده يحال إلى المعاش.
اقرأ أيضا| بسبب وسادة.. 25 ضحية لأول سباق سيارات بمصر
واتصل الهواة المصريون بجمعيات الحمام في بلجيكا وألمانيا حتى اشتركوا في مسابقات طويلة دولية.
ونظم نادي الحمام المصري سباقا من القاهرة إلى القرص وهو الأول من نوعه ؛ حيث يطير عشرين حمامة مصرية فوق البحر الأبيض ويضع في أرجل الحمامات المشتركة اسمها وفي الرجل الأخرى دبلة عليها أرقام سرية.
وقبل السباق مثله مثل أي سباق يدفع كل مشترك رسم دخول لكل فرد من حمامته السباق، وعلى العضو أن يدفع تكاليف التلغراف أو تليفون ليعلن عن وقت قيام وتحرك حمامة.
وتحمل الطائرات أقفاص الحمام إلى جزيرة قبرص، وهناك تطلق سراح الحمام حتى تعود إلى مصر، وعند وصول كل واحدة إلى منزل صاحبها يتولى نزع الدبلة التي عليها الأرقام السرية ويضعها داخل ساعة أوتوماتيكية فتسجل الوقت الذي دخلت فيه الحماية.
وفي مقر الجمعية بالمعادي يجتمع المشتركون بالساعات الأوتوماتيكية لتسجيل الفائز الأول.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
