في ذكرى ميلاده.. لماذا رفض محيي إسماعيل دورًا في مسلسل عادل إمام؟

الفنان القدير محي الدين اسماعيل
الفنان القدير محي الدين اسماعيل

تحل اليوم، ذكرى ميلاد الفنان محيي إسماعيل، وهو من مواليد محافظة البحيرة، ونشأ في أسرة مصرية بسيطة، ووالده كان أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة، ودرس في قسم الفلسفة بكلية الآداب، كما التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة في المسرح القومي.

محيي إسماعيل الكاتب

يهوى "إسماعيل" القراءة والكتابة منذ الصغر، وصدر له رواية «المخبول»، التي حققت انتشارا واسعا وتم ترجمتها لأكثر من لغة، ولاقت اهتمامًا من شخصيات بارزة مثل العالم أحمد زويل الذي أثنى عليها وقال: «إنها رواية تستحق الاهتمام».

وصدر لمحيي إسماعيل حديثا كتاب "تعقيدات النفس البشرية ما بين النظرية والتطبيق"، الذي يضم 17 شخصية معقدة نفسيا قدمها في أعماله.

ومن أهم الروايات التي كتبها الفنان محي اسماعيل: "المخبول، مسافر على باب الله، جراح النفوس".

أدوار رفضها

وعن تقديمه الأدوار بشأن الصراعات النفسية، قال في إحدى البرامج من قبل: «تاريخي 20 فيلم وأنا النجم الوحيد في نجوم السينما اللي عمل جميع تعقيدات النفس البشرية على الإطلاق»، كاشفاً رفضه فكرة المشاركات كضيف شرف في الأعمال الفنية في مصر أو خارجها.

وأكد انه استثني مشاركته في فيلم «حد سامع حاجة»، بطولة الفنان رامز جلال، لأنه وجد الدور «طويل» وتتركز فكرة الفيلم على الشخصية التي يقدمها.

وأعلن محيي اسماعيل أسباب رفضه تجسيد دور في مسلسل «عفاريت عدلي علام»، للنجم عادل إمام عام 2017، معلقاً: «مؤلف المسلسل يوسف معاطي كلمني وطلب مني المشاركة في مسلسل عفاريت عدلي علام فوافقت بشرط يتصل عليا عادل إمام، فقالي أنه بيتكرم في تونس»، لافتًا إلى أنّ يوسف معاطي أرسل له 15 حلقة من المسلسل ولكنه رفض استكمال المسلسل دون أسباب.

جوائز محيي إسماعيل

تمكن محيي إسماعيل، كوجه جديد من انتزاع الجائزة من نجوم السينما المصرية، حيث نال 11 جائزة من بينها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي، كما فوجئ بطلب الرئيس الراحل "السادات" للقائه، ليكون ذلك اللقاء نقله جديدة في حياة "إسماعيل" بعد أن استجاب الرئيس لطلبه ومنحه شقة في المهندسين يسكن بها حتى الآن.

وحصل «إسماعيل» طوال المسيرة الفنية على العديد من التكريمات، كانت أبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم (الإخوة الأعداء)، ومن أهم أعماله: «الرصاصة لا تزال في جيبي، وخلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي».

ولكن ظهوره بدور طالب جامعي معقد نفسياً في فيلم "خلي بالك من زوزو" كان بمثابة النقلة الحقيقية في مسيرته الفنية التي صنعت اسم محيي إسماعيل على الساحة الفنية بجدارة، حيث استطاع من خلاله أن يلفت إليه أنظار الجميع وأن يثبت امتلاكه لموهبة فنية متميزة، فرشحه المخرج "حسام الدين مصطفى" لدور شاب مصاب بالصرع في فيلم "الأخوة الأعداء"، والذي حصد عنه جائزة طشقند.

اقرأ أيضاً - حيلة محيي إسماعيل لتصوير مشهد مظاهرة من جنازة عبد الحليم