> أدعو الإخواني وجدي غنيم هو وجماعته الإرهابية إلي الذهاب حيث «الطشت» وغسل أيديهم من دماء المصريين الذين قتلوهم في سيناء وباقي محافظات مصر، كما أدعوهم لغسل ذنوبهم التي لن يغفرها لهم الشعب المصري كله -طبعا ماعدا جماعتهم الإرهابية- والدعوة مفتوحة لكل المتعاطفين مع الارهابيين للوصول حتي طشت والدة وجدي غنيم وربنا يسهل ويغرقوا فيه، لكن المشكلة أن تتعكر مياه قناة السويس الجديدة، فهم وجماعتهم قادرون علي تعكير مياه محيطات الأرض.

>>>
> في حكاية الزوجة التي ادعت أن زوجها ربطها بحزام ناسف لتفجير قسم شرطة بشتيل، عبرة، وسؤال، والرسالة واضحة لكل زوج ينكد علي زوجته أو أن يحاول خيانتها أو أن يرفض تطليقها، حيث ثبت أن المرأة يمكن أن تفجر نفسها حتي تنتقم من زوج نكد عليها عيشتها، وتضحي بنفسها في سبيل وصول الزوج إلي حبل المشنقة، أما السؤال، كيف فكرت الزوجة بهذه العقلية الإرهابية؟ ومن أين أتت بالمواد المتفجرة والأدوات المستعملة في هذه العملية الانتقامية الجديدة من نوعها؟.. كيدهن عظيم.
>>>
> في الفكرة القديمة الحديثة، وهي فصل المخلفات المنزلية قبل تسليمهاإلي عامل القمامة فائدة، فهل فكرأصحاب الاقتراح المفيد جدا اقتصاديا وبيئيا في استفادة ربة المنزل التي ستقوم بمهمة فصل المخلفات بأن تمنحها المحافظة التي تسكنها أو الحي أو شركة النظافة مبلغا ماليا عن كل كيلو «مثلا» من المخلفات الصلبة مثل البلاستيك أو الزجاج، وهو ما يعتبر حافزا لكل ربة منزل علي عملية الفصل كي تشعر أنها ساهمت في نظافة وتجميل المحافظة، وساهمت أيضا في الحفاظ علي البيئة، وزيادة الدخل القومي، واستفادت بمشروع داخل منزلها من مخلفات أسرتها.. فكرة مش جديدة..
>>>
> لا أري فرقا بين حزب النور والإخوان «حزب الحرية والعدالة سابقا،» فالإخوان بدأوا مشوارهم إلي الحكم بهذا الهدوء والدعوة إلي الله كما يصرحون، وخدمة المجتمع كما يصفون أنفسهم.. وهم في الحقيقة في انتظار الحكم.. وعلي من يعارض هذا الرأي، يقرأ تصريحاتهم، ويري تصرفاتهم الحزبية، وأولها الخدمات التي يقدمها للمصريين الغلابة أصحاب البطاقات والأصوات المبيعة مقدما، ومنها اللحوم رخيصة الثمن، والمواد الغذائية.. إلخ.. احذروا واحترسوا.