عاجل

«كرة القدم والزومبا» للترويح عن الطلاب

 حازم شحاتة
حازم شحاتة

عمر يوسف 

عام دراسى جديد يطل علينا، ولا زالت سحابة فيروس كورونا تلقى بظلالها على العالم، بعد أن غيّرت فى الأساليب والنظم التعليمية فى مختلف أنحاء البلاد، وكذلك عادات الأهالى والطلاب فى التعامل مع التعليم..

أما المدارس المصرية فقد تكيفت مع الأزمة العالمية بالعديد من التغيرات التى تهدف الحفاظ على صحة الطالب، بداية من تقليص ساعات الدراسة..

وكذلك تقسيم الكثافات الطلابية والالتزام بالاجراءات الاحترازية، خاصة فى ظل اجتياح الموجة الرابعة للفيروس معظم دول العالم، ولم يرتكز التغيير فقط على المحتوى الدراسى، وإنما شمل أيضًا ملابس الطلاب التى باتت الكمامة جزءا أساسيا من شكلها الخارجى، وكذلك اللانش بوكس الذى بات يحمل أنواعا مختلفة من الأطعمة المضادة لكورونا، وذلك بجانب التطبيقات الالكترونية التى طرحتها وزارة التربية والتعليم لمساندة الطالب فى زيادة الوعى والتثقيف على أحدث الأساليب العلمية.

الحصص الترفيهية بالمدارس سواء التجريبية الحكومية أو الدولية لها عظيم الأثر فى نفوس الأطفال بشكل خاص والطلاب بشكل عام لما لها من أثر ترفيهى يساهم فى زيادة استيعاب الطلاب للحصص المدرسية التعليمية بصدر رحب وتشجيعهم على الدراسة، والحصة الترفيهية ترفع نسبة الطاقة النفسية لدى الطلاب لاستقبال اليوم الدراسى بشكل جيد. 


يقول حازم شحاتة مدير مدرسة خالد بن الوليد الرسمية لغات، إن الحصص الترفيهية والقائمة على الأنشطة المتعددة دائما تكون جاذبة لجميع طلاب المدرسة، بكل المراحل بداية من الطفل الصغير فى مراحل الروضة ونهاية بطلاب الثانوى، لذلك تحرص إدارة المدرسة على توفير الأنشطة الترفيهية، للترويح عن الطلاب ومن ثم زيادة قدراتهم على استيعاب المواد الدراسية، ومن هذه الحصص كرم القدم والرسم والجرى فى الملاعب والموسيقى والاقتصاد المنزلى. 
وأضاف مدير المدرسة أن هذه الأنشطة تساعد على تذكر الطالب لدروسه من خلال تنشيط جسده ووعيه سواء بممارسة الرياضة أو ممارسة هواياته المفضلة مثل الرسم أو اللعب بفناء المدرسة وغيرها من الأنشطة المحببة لدى الطلاب.


وأوضح أن جو الحصص والأنشطة بالمدارس الحكومية يختلف عن المدارس الدولية لاختلاف نظام التدريس بهذه المدارس ،ولتميزها بزيادة فى الإمكانيات المتعددة والتى تتيح وجود مثلًا حمام سباحة لتعليم الطلاب رياضة السباحة، فضلًا عن توافر حجرات وملاعب وأجهزة حاسب وملاعب بأعلى المستويات.
وفى السياق ذاته أكدت المعلمة شيماء صلاح مدرسة اللغة الإنجليزية بإحدى المدارس الخاصة للغات، أن من بين الحصص الترفيهية التى توفرها المدرسة للطلاب سيشن Robotics class وهو عبارة عن حصة خاصة بالحساب والعلوم وتعلم الاطفال نظام تجميع وفك ودمج القطع الخاصة بالروبوت وهو الانسان الآلى، وصنع إنسان آلى بكافة مكوناته لتنمية ذكائهم وتعليمهم الفك والربط وتكوين الاجزاء الخاصة بالجهاز.


كما تتوفر المتاهات التى تهدف لترتيب الطفل لأفكاره، والكورة الملونة فى تجميع الألوان مع استخدام تناسق الالوان، والغرض منها تنمية الإبداع لدى الطفل والتفكير، وتعتمد على تجميع الألوان والتفكير مع استخدام الاشياء المعقدة حتى يتم تبسيطها.


وأوضحت وجود فصول مخصصة للاتيكيت يتم تدريس الاتيكيت وفن التعامل خلال حصة اسبوعيًا، لتعليم الأطفال الأسلوب الجيد فى التعامل مع الناس وطريقة الاتيكيت فى الاكل والجلوس والكلام، فضلًا عن وجود تمارين الزومبا بالطابور الصباحى لتنشيط الطلاب.