وكاد أحمد زكي بدر أن يصنع معجزة بكل ما تعني الكلمة للقضاء علي الفساد والمفسدين في هذه الوزارة

استطاع الرجل الفاضل أحمد زكي بدر أن يعدل الكفة التي مالت والحال الذي انقلب عندما استجاب لرغبة شعبية بضرورة إبعاد هذه القطفة من المحافظين التي كانت في أغلبها من نوع «المسيري» وما أعظم حسن الاختيار خصوصا في هذا التغيير الذي شهدته المحافظة التي ورثت عشقها من أبويا الجميل السعدني الأكبر رحمه الله فقد ابتلانا الله بمحافظين يؤمنون بحكمة المطرب بهاء سلطان قوم أقف وأنت بتكلمني وياليت هذا النوع فلح في أي مجال أو ترك وراءه أي بصمة أو فتح مكتبه لأهالي الجيزة أو هبط من برجه العاجي ليشارك أهل الجيزة أفراحهم أو اتراحهم .. مثل هكذا نوع من المحافظين كان علي الوزير الحاسم الذي ورث عن أبيه الراحل الشديد الحزم عنا زكي بدر أحد أفضل من تولي وزارة الداخلية أقول ورث أحمد زكي بدر أشياء وتعلم في رحلة الحياة أن المناصب إلي زوال وأن ما يبقي هو فقط ما ينفع الناس. ولذلك وضع أحمد زكي بدر يده علي نبض البشر في بر مصر واستطاع ان يشخص المرض الذي تعاني منه محافظاتنا وعلي رأسها عاصمة مصر الثانية الاسكندرية ثم عاصمة مصر الشعبية الجيزة. ولله الحمد فإن اختيار عمنا أحمد زكي بدر صادف رغبة شعبية عندما وقع الاختيار علي رجل تشعر من شدة تعلقه بمحافظة الجيزة أنه نبت أصيل من طينتها ونتوء خرج من شجرة جميزة علي ضفاف نيلها الرجل الشهم الذي وقف إلي جانب الغلابة وانتصر دائما للحق وعمل خادما للشعب في كل اقسام الشرطة حتي جاء يوم كان عليه ان يؤدي واجبه وان يقف امام بؤرة صديدية تمكنت من رأس مصر ذات غفلة من الزمان تمثلت في المأسوف علي تكاتكه مرسي وشركاه .. وانتصر كمال الرأي للمبادئ وللأخلاق والمثل العليا ومصلحة الوطن وللمظلوم مفضلا أن ينتصر لمصلحته أو مركزه الوظيفي وهكذا كتب علي الرجل أن يدفع الثمن غاليا حتي عادت الأمور إلي نصابها الصحيح بعد ٣٠ يونيو وعاد إلي كمال الدالي اعتباره فأصبح مديرا لأمن الجيزة ثم مديرا لأمن مصر كلها واليوم هو علي رأس العمل التنفيذي في اختيار صادف أهله وهو أمر ينبغي علينا أن نضرب تعظيم سلام للوزير نظيف اليد والجيب طاهر النوايا الصديق العزيز أحمد زكي بدر والذي سعيت إليه وتعرفت عليه بعد أن زالت عنه الاضواء، فإذا بي اكتشف خبيئة بشرية نادرة التكرار. فهو رجل اذا تولي أمر كان قادرا علي النهوض .. راغبا بصدق في بذل أقصي جهد ممكن لتحقيق ذلك الامر وقد كان له سابق الفضل في تولي وزارة التعليم وكاد أحمد زكي بدر أن يصنع معجزة بكل ما تعني الكلمة للقضاء علي الفساد والمفسدين في هذه الوزارة لولا أن الفساد في الكثير من الاحيان يجد من يناصره ويحالفه.. ولكن و لله الحمد فإن الاقدار ارادت لأحمد زكي بدر أن يعود من جديد حاملا معه نفس الرغبة وذات القوة والقدرة علي محاربة غول توحش في المحليات.. ضرب عرض الحائط بكل القوانين وفرض شروطه وبفضل هذا الغول تم تدمير ثروتنا العقارية التي كنا نباهي بها الأمم وانهارت البنية التحتية وسقطت ناطحات سحاب علي سكانها بسبب غياب الرقابة وانعدام الضمير.. واليوم استطيع أن ابشر حضرات السادة النهابين وأصحاب نظرية نفع.. واستنفع بأن مصير حضراتكم أصبح في لون الاسفلت بعون الله.. لأن حق الناس في بر مصر خصوصا في المحليات أصبح وراءه. لا أقول مطالب.. ولكن مقاتل.. من طراز فريد.. رجل لا يخشي في الحق لومة لائم.. وهو علي استعداد لأن يستأصل جذور الفساد ويخلص مصر من تبعات ٣٠ عاما من الاهمال والطناش. يا عمنا أحمد زكي بدر البسطاء والمهمشون والغلابة في بر مصر يدعون لك بأن يطول عمرك.. في الوزارة..
قولوا آمين.. وللحديث بقية.