وانا علي حد علمي المتواضع ان عالم الفن ليس فيه سوي صلاح سعدني واحد لا غير متعه الله بالصحة والعافية وان العم صلاح هو العم الوحيد لنا نحن ابناء الولد الشقي

انهالت علي شخصي الضعيف اتصالات من المحمول الذي أصبح مثل المقطورة يشبك حيث تكون وتذهب وأيضا علي المحطوط لم يسلم الأمر من السؤال. أما الحكاية فقد جاءت في مقال طويل للاستاذ عزت السعدني حكي فيها عن زيارة النحاس باشا للأسرة السعدنية وكيف انه اطلق سيلا من التنبؤات أصبحت حقيقة واقعة بعد ذلك بسنوات طويلة منها أن صلاح «شقيق عزت السعدني» سوف يصبح ممثلا شهيرا.. وقد سألني كل الاحبة والخلان والاصحاب والاصدقاء.. اين كان السعدني الكبير وقت هذه الحادثة الكبري «زيارة النحاس باشا للأسرة».
والحق أقول انني لم استطع الرد الا بعد الاطلاع علي ما جاء في مقال الاستاذ عزت السعدني.. وبالفعل اكتشفت ان للاستاذ شقيقا اسمه صلاح وانه بالفعل ايضا تحققت نبوءة النحاس باشا فأصبح صلاح الذي هو شقيق الاستاذ عزت ممثلا ونجما شهيرا.. وعلي حد علمي فإن العم صلاح هو اصغر اشقاء ابويا الجميل محمود السعدني الولد الشقي والساخر الاعظم وكانت ستي أم محمود رحمها الله قد رزقت من صنف الاولاد بخمسة أولاد توفي منهم ثلاثة في سن صغيرة للغاية وعندما سألت الولد الشقي من هؤلاء الاشقاء قال لي انه لا يتذكر سوي واحد منهم فقط وكان اسمه فهمي لا صفة السعدني بأنه كان اشبه بنجوم الفن فقد ورث صفات ابوه الحاج عثمان السعدني وعلي هذا الاساس فإن البينة هنا ينبغي ان تقع علي عاتق الاستاذ الكبير والكاتب الجميل الاستاذ عزت السعدني وانا علي حد علمي المتواضع ان عالم الفن ليس فيه سوي صلاح سعدني واحد لا غير متعه الله بالصحة والعافية وان العم صلاح هو العم الوحيد لنا نحن ابناء الولد الشقي طيب الله ثراه ولكن رب ضارة نافعة.. فإذا كان الاستاذ عزت السعدني قد تشرف بزيارة النحاس باشا فإنني سوف اتناول هنا واقعة حدثت للولد الشقي السعدني الكبير وهو في سنواته الأولي يحبو في عالم الصحافة بحثا من موطن لقدمه أو لقلمه عندما زار المحروسة الزعيم الهندي العظيم نهرو ولا اقول ان نهرو لا سمح الله زار منزل السعادية.. لا.. والحق احق بأن يتبع فإن السعدني سمع بأن الزعيم الهندي الكبير سوف يتوقف في مطار القاهرة وسيمضي بعض الوقت في صالة كبار الزوار ولكن احدهم همس في اسماع الولد الشقي بأنه لن يسمح بمقابلة الضيف الهندي الكبير، إلا لمن يتحدث الهندية ويتقنها وقد اقسم السعدني ان يقابل نهرو مهما كلفه الامر.
ولذلك فقد أعد السعدني العدة وقرر ان يخوض هذه التجربة وان يتعلم الهندية لغة «الاوردو» كما اشاروا له مهما كانت التضحيات وبالفعل بدأ الاستعداد المادي اولا فأصبح اكثر حرصا علي جمع كل ما يقع في طريقه من نقود سواء من ستي ام محمود أو من تلك المقالات التي تنشرها الصحف احيانا باجر وأغلب الاحيان بلا أي اجر.
وكان علي السعدني بعد ذلك ان يذهب إلي مقر السفارة الهندية في القاهرة ومع انه لا يحمل جوازا للسفر ولا يبغي الذهاب إلي الهند ولا إلي غيرها من بلاد الله.. فقد اتجه إلي هناك ربما حصل علي جواز المرور إلي الرجل صاحب المقام الرفيع في الهند والعالم اجمع.
وللحديث بقية!!