> كنت أجاهد مع المحليات حتى يتم حل المشكلة العويصة «زبالة الشوارع»، والتى لا أعلم حتى الآن كيف لا تستطيع أى دولة فى العالم الثالث أو حتى الرابع القضاء عليها، فالأمر سهل جدا، فالسيارات موجودة، والعاملون بخير، ومياه النيل متوافرة «حتى الآن».. أى أن نظافة الشوارع ممكنة، وانها يمكن أن تحقق بعض السعادة للمواطن.
> كنت أنزل بنفسى مع ضباط وأمناء الشرطة وأفراد المرور كى أعرف مشكلة الشوارع المكدسة دائما بالسيارات والمارة معا، وكنت أجلس مع الوزراء والمحافظين المعنيين بشوارع مصر المكسرة، والمليئة بالمطبات الصناعية غير المطابقة للمواصفات، وأن ألزم سائقى السيارات على دفع المخالفات الفورية اذا ما لم يحترموا قواعد المرور، وأن أوفر زيادة معقولة فى مرتبات رجال المرور، حتى لا يتحايل سائقو السيارات بمنحهم إكرامية مقابل مخالفة مرورية. واعتقد ان سيولة المرور ستحقق جزءا من السعادة.
> كنت لا أترك مكانا عشوائيا إلا ونقلت كل من فيه إلى أماكن آدمية، حتى لو قاوم أهل العشوائيات ذلك، فكل جديد يقاوم، وكنت وضعت شجرة أمام كل منزل، وأزلت كل المخالفات التى تتم على الأراضى الزراعية، ومخالفات البناء.. وأرى أن هذه «المظاهر»، يمكن أن تحقق شيئا من السعادة.
> كنت أوفر الأمن للمواطن المصرى دون تجاوز من أى من رجال الشرطة، وان احتاج الأمر إلى زيادة عدد العاملين بوزارة الداخلية كأفراد الأمن والضباط، فالأمن يحقق استقرارا وسعادة.
> كنت اهتم بالمنظومة الصحية بكل مستوياتها بدءا من المريض حتى وزير الصحة، فالصحة تاج، ومن يحمل فوق رأسه تاجا يكون سعيدا.
> كنت أقوم ليل نهار لاصلاح التعليم فى مصر، وأن أبدأ بعودة «الكتاب» إلى التعليم الإلزامى بدلا من الحضانة، وأن أوفر للطالب مدرسا مؤهلا تربويا وعلميا، ومدرسة نظيفة، ورحلات وأنشطة داخل وخارج المدرسة، فالطفل والشاب المتعلم جيدا يكون سعيدا هو وأسرته.
> كنت أترك المالية والاقتصاد لاصحابها، والخارجية للمتخصصين، والتموين للناجحين، والتخطيط لمن يعرف.
> كنت اهتم بالإعلام الذى أصبح ينكر على المواطن المصرى ولا يسعده، فالمنظومة الإعلامية تحتاج وزيرا لاسعاد المصريين.
> على فكرة.. معظم المهام التى تحقق بعضا من السعادة لن تتكلف كثيرا، انها مجرد أفكار يسهل تحقيقها بأقل التكاليف.
ربما يحقق ذلك جزءا من السعادة.. ربما