خواطر
حذرت مصر مرارا وتكرارا علي مدي سنوات طويلة من خطر الإرهاب الأسود الذي لن تنجو منه أي دولة في العالم. لم يستمع أحد لهذه التحذيرات التي تم التعامل معها باستخفاف خاصة من الدول الغربية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية - تمثل هذا الموقف في تعطيل الدعوة المصرية بضرورة أن يكون هناك موقف دولي موحد لمواجهة الإرهاب. كان تدخل هذه الدول الغربية عاملا رئيسيا في تجميد التحرك الدولي المطلوب من خلال الأمم المتحدة لمواجهة هذا الخطر. الشيء المؤسف الذي كشفت عنه التطورات هو أن هذه الدول التي عارضت المطالبات المصرية هي التي كانت وراء ظهور هذه التنظيمات الإرهابية والتي يعد تنظيم «داعش» أحد روافدها.