امس كانت الفرحة المصرية قادمة من اليابان التى ملأت الكون مع الفوز المستحق لأبطال المنتخب الاوليمبى المصرى على المنتخب الاسترالى بهدفين دون مقابل.. مباراة كان ابطالها ٢٢ لاعبا وجهازا فنيا وإداريا.
مباراة أعادت الشخصية المصرية التى نتمناها دائما، الشخصية التى غابت أمام منتخب الأرجنتين.. الذى هزمنا برعونتنا.. امس علت الضحكة المصرية الوجوه، تلك الضحكة التى كانت لاتفارقنا فكانت من سمات الشخصية المصرية.
تحية لشوقي غريب ورجاله.. تحية للعملاق العالمى محمد الشناوى، تحية لاحمد حجازى ومحمود حمدى الونش واسامة جلال وأحمد فتوح وكريم العراقى والبطل اكرم توفيق.. تحية لرمضان صبحى وطاهرمحمد طاهر وصلاح محسن وأحمد ياسر ريان.. تحية للفنان عمار حمدى والناصرين ماهر ومنسى وإبراهيم عادل وإمام عاشور تحية للجميع.. تحية لكل من يعيد الضحكة للوجوه المصرية.
أتمنى ان تستمر الشخصية المصرية القوية الموهوبة هى سمة نجوم فريقنا وجهازهم الفنى فى مباراتهم القادمة فى دور ربع النهائى أمام البرازيل. وننسى اسم الفريق الذى أمامنا ونتخلص من أخطأنا الساذجة امام فريق لن يتوانى ثانية لاستغلال اى هفوة من لاعبينا.
مبروك لمصر الفوز على استراليا والصعود لربع النهائى على حساب الارجنتين واستراليا.. مع خالص أمنياتنا بالعود لنصف النهائى على حساب البرازيل.. ولكن ليس بنظام (اعمل حيطة يا ولد).
وعندما تفرح مصر تملأ ضحكتها الآفاق، ضحكتها التى غابت كثيرا إلا من بعض الإنجازات التى يحققها النادى الاهلى على الصعيد القارى والعالمى.
دعاء:
اللهم اهدنى فيمن هديت، وعافنى فيمن عافيت، وتولنى فيمن توليت، وبارك لى فيما أعطيت، وقنى شر ماقضيت، فإنك تقضى ولايقضى عليك، إنه لايذل من واليت ولايعز من عاديت تباركت ربنا وتعاليت.
