بقلم مصرى

من هنا وهناك

صلاح سعد
صلاح سعد

بعد أن استفحلت الإعلانات بشكل أفقد المشاهد متعة المتابعة.. اخشى ما اخشاه أن ينفض المشاهد من حول القنوات التليفزيونية والفضائية ويجد ضالته فى «المنصات» التى تتيح له مشاهدة هادئة بدون منغصات إعلانية!!
> تكالب نجوم الفن والدراما على إعلانات المنتجعات السياحية والمنتجات الغذائية وشركات المحمول تجعلنا نخشى على سوق الدراما من الانقراض وبدلاً من أن يبحث النجم او النجمة عن عمل فنى يليق بتاريخه نراه يتجول فى الاسواق والمولات للعثور على منتج أو سلعة للبيع للإعلان عنها!!
> هناك برامج ارتبط ظهورها بشهر رمضان لدرجة انها اصبحت من معالم الشاشة فى هذا الشهر الكريم من كل عام اسوة بالفوازير وألف ليلة وليلة.. منها «يا تليفزيون يا» لفنان الكاريكاتير الراحل رمسيس و»كلام من دهب» لطارق علام و»إدينى عقلك» للمخرج على العسال و»الجائزة الكبرى» لجمال الشاعر و»بدون كلام» للفنان حسن مصطفى.. هذه البرامج كان التليفزيون يحرص على انتاج حلقات جديدة منها نزولاً على رغبة المشاهدين.. الموجود الآن برامج لا يطلبها المشاهدون!!
> شعلة درامية اخرى انطفأت برحيل كاتب السيناريو الكبير صاحب الموهبة المتدفقة مصطفى محرم الذى عشنا معه احلى دراما فى «لن أعيش فى جلباب أبى» رحمه الله واسكنه فسيح جناته.