اشترت أمازون، تسع عمليات إطلاق من المشروع المشترك بينشركتي بوينج و لوكهيد، لإرسال أقمار صناعية من طراز كويبر Kuiper، والتي تبث الإنترنت من الفضاء، حسبما أعلنت الشركتان.
وهذه تعد هي أول اتفاقية إطلاق لشركة أمازون، والصفقة من أجل صاروخ أطلس 5 الذي يعمل في ULA، ورفض متحدث باسم أمازون الإفصاح عن عدد الأقمار الصناعية التي سيحملها كل إطلاق، أو عدد المرات التي سيتم إطلاقها.
وتعهدت أمازون، باستثمار 10 مليارات دولار في برنامج كويبر العام الماضي، وتخطط أمازون لبناء ما يسمى كوكبة من 3236 قمرًا صناعيًا في الفضاء لجلب الإنترنت إلى المناطق الريفية من العالم التي لديها اتصال ضئيل أو معدوم، كما أنه سيكون بمثابة تعزيز كبير للبنية التحتية لمنصته العملاقة للحوسبة السحابية، Amazon Web Services.
هذا وتأتي التفاصيل المتعلقة بالشبكة كانت شحيحة، منذ أن وافقت لجنة الاتصالات الفيدرالية على إطلاق شبكة الشركة في يوليو 2020، خاصة في ظل منافسة شديدة مع شركات مثل OneWeb و Elon Musk's SpaceX أيضًا بنشر شبكات الإنترنت ذات النطاق العريض في مدار أرضي منخفض.
تطلب لجنة الاتصالات الفيدرالية من أمازون إطلاق ما لا يقل عن نصف شبكة "كويبر" الخاصة بها - ما يقرب من 1618 قمرًا صناعيًا بحلول يوليو 2026.
وستساعد مهام أطلس 5 أمازون، على تحقيق هذا الهدف، ولكن يمكن للشركة استخدام صواريخ أخرى أيضًا.
وفي سياق متصل، تستخدم شركة سبيس إكس، التي تتفوق بكثير على أمازون مع كوكبة الإنترنت الخاصة بها، صاروخها فالكون 9 لنقل 1355 من 12 ألف قمر صناعي لشبكة ستارلينك الخاصة بها حتى الآن.
وأطلقت OneWeb 146 من قرابة 650 قمراً صناعياً مخطط لها لشبكتها، فيما تخطط شركة أخرى وهي تليسات Telesat، لإطلاق 300 قمر صناعي.
وصُممت الأقمار الصناعية "كويبر" Kuiper من أمازون، لتلائم أنواعًا مختلفة من الصواريخ، لكن صفقة ULA توفر لشركة Amazon "صاروخًا قادرًا وموثوقًا" لإطلاق Kuiper لأول مرة، كما قال نائب رئيس Amazon للتكنولوجيا لمشروع Kuiper ، Rajeev Badyal في بيان للشركة.
