أطلقت التقنيات الجوية التي كان يُنظر إليها على أنها ألعاب للهواة إنذارات في القيادة المركزية الأمريكية، فقد قال الجنرال في مشاة البحرية كينيث ماكنزي، الذي يقود القيادة المركزية الأمريكية، في تصريحات له، إن انتشار الطائرات الصغيرة بدون طيار الرخيصة، هو "أكثر التطورات التكتيكية إثارة للقلق" منذ ظهور العبوات الناسفة في العراق.
وبحسب موقع "armytimes"، تتفاقم المخاوف بسبب الافتقار إلى إجراء مضاد يمكن الاعتماد عليه ضد تلك الطائرات بدون طيار، وفقًا لماكنزي.
وقال ماكنزي: "أنا لا أتحدث فقط عن منصات كبيرة غير مأهولة، وهي بحجم طائرة مقاتلة تقليدية يمكننا رؤيتها والتعامل معها بوسائل الدفاع الجوي العادية، أنا أتحدث عن تلك التي يمكنك الخروج منها، وشرائها في كوستكو الآن مقابل 1000 دولار".
وتابع: "الطائرات التجارية بدون طيار رخيصة الثمن نسبيًا، ويسهل على الجماعات المسلحة والمنظمات الإجرامية تعديلها لتناسب احتياجاتهم.
وقد أظهرت مقاطع الفيديو من ساحات القتال في العراق وسوريا وأوكرانيا، الفوضى المحتملة التي يمكن أن تسببها الطائرات الصغيرة بدون طيار للقوات البرية المطمئنة، بما في ذلك الاستطلاع لمهام الدعوة لإطلاق النار، وإلقاء القنابل الصغيرة على المواقع المكشوفة، وحتى أن المقاتلين السوريين وجدوا مصانع طائرات بدون طيار تابعة لداعش في المناطق المحررة من التنظيم المتطرف.
