وفد تقصي الحقائق "بالشورى" يلتقي أهالي الضحايا والمصابين بأسيوط 2012- م 08:38:09 الاحد 18 - نوفمبر تصوير : خالد الباجوري أسيوط - أكرم نجيب   التقى وفد لجنة تقصي الحقائق من لجنة النقل بمجلس الشورى برئاسة د.محمد صادق رئيس اللجنة أهالي المصابين وضحايا حادث قطار أسيوط  بمستشفى جامعة أسيوط التعليمي. وعرض الأهالي شكواهم أمام النواب، منتقدين ما وصفوه بالإهمال الطبي تجاه مصابي الحادث من عدم وجود أّسرة بأعداد كافية، وكذلك عدم توافر بعض الأدوية اللازمة للمصابين داخل المستشفي، وقال عدد كبير منهم :" المستشفى لا تصلح لاستقبال الحالات الحرجة ولا بد من نقل المصابين ".   في حين كشف الأهالي عما أبدته القوات المسلحة من استعداد كامل لنقل المصابين لمستشفياتها وإجراء اللازم لهم وهو ما رفضته إدارة مستشفى أسيوط الجامعي. ومن جانبه قال د.أسامة فاروق مدير المستشفى "العناية الطبية بالمرضى هي مسئوليتنا"، موضحا ما حدث من ضغط كبير على غرف المستشفى عقب وقوع الحادث واستقبال 18 حالة دفعة واحدة بتواجد كامل للأطباء، مؤكدا أنه أمر بالغ الصعوبة على أي مستشفى ورغم ذلك تم التعامل معهم دون حدوث أي خلل علي حد قوله. وأضاف أن المستشفى لم تتمكن من إنقاذ حالة واحدة فقط، في حين تم إجراء ما يمكن عمله من قبل الأطباء، مؤكدا أن بعضهم بدا يتعافى وسيخرجون من المستشفي خلال الساعات القليلة القادمة. وأوضح أن إجبار مريض على ترك المستشفى لصالح مريض آخر أمر  يستحيل تنفيذه، محملا وزارة الصحة مسؤولية ارتباك المستشفيات الجامعية والخاصة عند وقوع أي حادث، مطالبا برفع كفاءة و تجهيزات المستشفيات الحكومية الغير مؤهلة حتى تشارك في المسؤولية.   وأشار فاروق إلى مدى الصعوبة في التعامل مع 18مصاباً دون معرفة أسمائهم، محملا مسؤولية ذلك لسيارات الإسعاف التي كانت تنقل الحالات دون تحديد هويتهم. وأكد أن مستشفى أسيوط قد حصلت علا العديد من الشهادات الدولية للتقدير في أقسام عديدة. وانتقد مدير المستشفى ما حدث من هجوم حاد في بعض وسائل الإعلام رغم ما بذله الأطباء من جهد فائق، ولأن المستشفي تخدم قطاع عريض من الأهالي، مشددا علي عدم قيامها بإغلاق أبوابها عقب أحداث ثورة 25 يناير، وكذلك لم يشارك أطباؤها في إضراب الأطباء الذي حدث مؤخرا .