"اولمبياد لندن" يربك أداء شبكة الانترنت في مصر 2012- م 09:49:34 الاحد 29 - يوليو نجوى طه سببت دورة الألعاب الأولمبية 2012 صداعًا لتكنولوجيا المعلومات ليس فقط للجهات المنظمة والمؤسسات والشركات في لندن، بل في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك مصر أيضًا. تشير الأرقام، أنه سيزور الموقع الرسمي للألعاب الأولمبية أكثر من 10 ملايين شخص، ومن المتوقع أن يتابع أكثر من 8.5 مليون من عشاق الرياضة فعاليات الأولمبياد عبر الإنترنت – وهو حجم زيارات أكبر من مثيله في أولمبياد بكين بنسبة أعلى من 30%، وسينشر نحو 27 ألف صحفي التقارير الإخبارية ويقومون بتنزيل الصور، وسيستخدم مئات الآلاف من الموظفين والمتطوعين والرياضيين والمنظمات التابعة شبكات الاتصالات في أماكن المسابقات على نحو ما. يقول المدير الإقليمي لشركة بروكيد بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا سفيان دويك إن الأولمبياد له تأثير على كل شيء ابتداءً من البث التليفزيوني والبث على الإنترنت وإنفاق المستهلكين والتعاملات المصرفية على الإنترنت، واستخدام الوسائط الاجتماعية، وقراءة الأخبار، وشبكات النقل والمواصلات، وكل شيء بين ذلك. وأضاف: "شكل العدد المتزايد من مواقع الويب ذات المحتوى ’الثري‘ (الصور عالية الدقة والمحتوى الذي يتم بثه) بجانب بث التليفزيون عبر بروتوكول الإنترنت ضغوطا كبيرة على الشبكات؛ فليس خافيا على أحد أن الضغط على شبكات المؤسسات الإعلامية أو الشركات التي تتعامل مع أي صورة من الأخبار أو البيانات المرتبطة بالألعاب الأولمبية سيكون رهيبًا. وتوقع أن يزيد العمل المنزلي بلا شك، مع رغبة الموظفين في متابعة زخم وإثارة الألعاب والمسابقات من راحة منازلهم. وستواجه الشركات تحديًا إضافيًا يتمثل في الازدحام الإضافي الذي سيضغط على مزودي الشركات أو الخدمة. فآلاف الموظفين الإضافيين الذين يتصلون بشبكات شركاتهم من أجهزتهم الشخصية سيشكلون ضغوطًا إضافية على الشبكات التي تبذل قصارى جهدها بالفعل. ومن الضروري القول بأن الشركات التي لم تتصدى لهذا التحدي فإنها تخاطر بانخفاض كبير في الإنتاجية/الإيرادات طوال الألعاب الأولمبية. والشركات التي تصدت لذلك بحاجة إلى ضمان وجود خطط احتياطية بديلة في حالة تذبذب أداء الشبكة. تعد هذه الدورة الأولمبية الأولى التي تتفاعل بشكل كامل مع الوسائط الاجتماعية، حيث يمثل تويتر وفيسبوك الوجه المعاصر للتفاعل الاجتماعي ومشاركة المعلومات. فكل فريق وطني له صفحة على الفيسبوك، وأغلب الرياضين إن لم يكن جميعهم لهم مدوناتهم الخاصة وصفحات الفيسبوك وحسابات تويتر بل ومواقع ويب كاملة مخصصة لهم. وتشهد الدورة الأولمبية بلا شك حجم الزيارات كل التوقعات عبر قنوات الوسائط الاجتماعية بجانب قنوات البي بي سي وسكاي سبورتس.