"أبوظبي" تناقش الاستثمار في مجال الفضاء 2013- م 01:35:25 الاحد 21 - ابريل صورة تعبيرية شيماء قنديل يناقش 400 خبير من المتخصصين في العلوم الفضائية  بأبوظبي، مايو المقبل، أحدث تقنيات الفضاء والفرص البارزة في المجال الاستثماري والتجاري، في الوقت الذي تتصدر فيه دولة الإمارات قطاع الفضاء في المنطقة. وتمثل منطقة الشرق الأوسط مركزاً متزايد الأهمية في قطاع صناعات الطيران والفضاء، كونها تشهد استثمارات ضخمة فيما يتعلق بالتقنيات والخبرات والمرافق. ومن أبرز ملامح ذلك التوجه القمر الصناعي "دبي سات2" الذي بلغت تكلفته 50 مليون دولار أمريكي والمخصص للمراقبة الأرضية، حيث تعدّه للانطلاق العام الحالي مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة، الأمر الذي يبرز ريادة الدولة في أبحاث تقنيات الفضاء وابتكار برامج الفضاء الإقليمية. وتقام النسخة الرابعة للمنتدى في الفترة ما بين 7 و 8 مايو 2013 ، وذلك إلى جانب مؤتمر الشرق الأوسط لاتصالات الأقمار الصناعية العسكرية بمشاركة نخبة من المتحدثين من القوات المسلحة بدولة الإمارات وسلاح الجو الإماراتي ووزارة الدفاع والطيران بالمملكة العربية السعودية، أما المتحدثون الدوليون فيمثلون وزارتي الدفاع بالمملكة المتحدة وكندا ووزارة الخارجية الأمريكية. ويضم المنتدى العالمي لتكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية نخبة مختارة من كبار المسئولين من أكثر من 20 برنامجاً ومركزا لأبحاث الفضاء في المنطقة، ممن يقدمون العروض حول أجدث التطورات في مجالات مراقبة الأرض وإدارة الكوارث والمعلومات الجغرافية وسياسات الفضاء والنقل التجاري في الفضاء. وقال مدير إدارة برامج الفضاء في مؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة سالم حميد المري، أن مشروع "دبي سات2" يعكس التزام وخبرة فريقنا من المهندسين الإماراتيين المهرة ممن يعملون في المشروع، فالمؤسسة تسعى من خلال نجاح تنفيذ المشروع الطموح إلى تعزيز مكانة الإمارات في المشهد العلمي والتقني. ويستضيف المنتدى العالمي لتكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية مجموعة من أبرز الخبراء في المجال، بمن فيهم نائب الأمين العام المساعد لشؤون الفضاء والدفاع في وزارة الخارجية الأمريكية فرانك روز، والذي يشارك في جلسات النقاش خلال الجلسة الافتتاحية حول التطورات التقنية والتوقعات المستقبلية لقطاع الفضاء. ويتحدث نائب الرئيس لدى شركة "سبايس سيستم لورال" انتوني كولوتشي، عن الأثر الاقتصادي للمعلومات والخدمات القائمة على الأقمار الصناعية، فيما تنضم كاترين ميلنغ جونز، مديرة وكالة الفضاء في المملكة المتحدة، إلى مدير معهد لندن لسياسات وقانون الفضاء د.سعيد المستشار، في جلسة للحديث حول أهمية التخطيط السليم لسياسات الفضاء في الدول النامية التي تخطط لإطلاق الأقمار الصناعية. ويحظى المنتدى العالمي لتكنولوجيا الفضاء والأقمار الصناعية بدعم من مركز الاستطلاع الفضائي ومؤسسة الإمارات للعلوم والتقنية المتقدمة وهيئة تنظيم الاتصالات و "جي في أف"، بينما يحظى برعاية كل من سوراي لتقنيات الأقمار الصناعية وياهسات وأستريوم وتيلز وتيلز ألينيا سبيس.