قال عضو مجلس النقابة العامة للصيادلة والمنسق العام للمشروع د.أشرف مكاوي إن عدد الصيادلة الذين شاركوا في المرحلة الأولى لمشروع "صيادلة مصر بلا فيروس سي" وقاموا بإجراء التحاليل والفحوصات الطبية وصل إلى 4260 صيدليًا.

وأضاف في كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي عقدته النقابة ، الأحد 7 فبراير، لإعلان نتائج المرحلة الأولى من مشروع "صيادلة مصر بلا فيروس سي" أن العدد المشارك بالمشروع جيد جداً حيث تضمنت المرحلة الأولى ثماني محافظات وهي الفيوم ، الدقهلية، جنوب سيناء، شمال سيناء، كفرالشيخ ، البحيرة، الأقصر، أسيوط"، لافتاً إلى أنه متوقع مشاركة عدد أكبر بكثير خلال المرحلة الثانية والثالثة بالمشروع .

وأوضح مكاوي أن محافظتي القاهرة والجيزة مستمرة حتى نهاية المشروع كما أن مقر النقابة العامة مفتوح لاستقبال الصيادلة الراغبين بعمل تحاليل حتى 25 فبراير،موضحاً أنه تم إجراء تحليل فرز يحدد هل الصيدلي مصاب أم لأ.

وشدد على مجانية المشروع بكافة مراحله لافتاً إلى أن المشروع يعد أكبر مشروع علاجي مهني في تاريخ مصر" ،ودعا الصيادلة للاطمئنان على صحتهم وإجراء تحاليل فيروس سى، مؤكداً أن المرحلة التالية التي ستتبناه النقابة هو علاج اسر الصيادلة.

وأضاف د.أحمد فاروق الأمين لعام لنقابة الصيادلة أن النقابة حريصة على توفير دواء امن وفعال وبسعر مناسب يتناسب مع احتياجات المريض المصري الفقير ،لافتاً إلى أن النقابة حاربت بكل السبل منذ تعاقد وزارة الصحة لاستيراد عقار السوفالدى لتوفيره بسعر مناسب وعمل بروتوكول علاجي يضمن عدم حدوث انتكاسات للمرضى.

وأوضح أن المصريين المصابين بـ"فيروس سي" يعالجوا الآن بصورة مناسبة والأدوية الجديدة أسعارها لن تتعدى الـ200 جنيه، مشيرًا إلى أن المشروع التي تتبناه النقابة لعلاج أعضائها من "فيروس سي" مرحلة أولى يتبعه مراحل أكثر انتشاراً بين جموع الشعب المصري.

وأوضح أن بعد إطلاق المشروع تواصل مع النقابة عدد من النقابات المهنية سيتم توقيع بروتوكولات معهم لتعميم فكرة نقابة الصيادلة وعلاج أعضاء النقابات المهنية، لافتًا إلى أن التحاليل التي يجريها الصيادلة تتم بصورة سرية، لافتاً إلى أن المشروع بدء 1فبراير وسيستمر حتى 25 فبراير وهو ليس فقط للصيادلة المصابين بـ"فيروس سي" بل لجميع الصيادلة للاطمئنان ومعرفة هل الصيدلي مصاب أم لأ فيوجد كثير حامل للفيروس ولا يعلم بذلك .

وقال أمين عام مساعد نقابة الصيادلة والمنسق العام للمشروع بمحافظتي القاهرة والجيزة د.جورج عطا الله، في كلمته أنه في إطار دور النقابة في المحافظة على صحة المريض المصري وتوفير دواء امن وفعال بدأنا خطوة أولى نحو تنفيذ المبادرة الكبيرة التي أطلقها رئيس الجمهورية لمصر خالية من فيروس سي 2020.

وأضاف أن علاج مشكلة مرض فيروس سى أكبر من إمكانيات الدولة لذا جاءت فكرة النقابة بتقسيم المشكلة والبدء بأعضائها وهى مرحلة لأنهم جزء من المجتمع، مؤكداً أنه بعد انتهاء مشروع النقابة ونجاحه سيتم تنظيم حملات للتوعية حول مرض فيروس سى بكافة المحافظات.

من جانبها قالت د.أماني فتوح عضو مجلس نقابة صيادلة القاهرة أن صيادلة القاهرة والجيزة يمثلوا 40% من عدد صيادلة مصر لذا فإن المحافظتين مستمران حتى نهاية المشروع في استقبال الصيادلة لعمل التحاليل والفحوصات.

وأضافت أن كبار أطباء الكبد سيطلعوا على التحاليل لتحديد البروتوكول العلاجي المناسب للحالات المصابة ،مشددةً على حرص النقابة على علاج أعضائها بأفضل صورة متمنيتاً تعميم تجربة نقابة الصيادلة في كافة النقابات المهنية بمصر.

ودعت أعضاء نقابة القاهرة إلى التوجه لعمل التحاليل بمقر النقابة العامة بجاردن سيتي.