يشارك كل من وزير الصحة السابق الدكتور عادل عدوي، ورئيس جمعية العظام السابق الدكتور جمال حسني ولفيف من أطباء العظام في مؤتمر طبي، غدًا الجمعة 15 إبريل، للكشف عن الجديد في علاج خشونة المفاصل.

يعتبر مرض خشونة المفاصل من أخطر مسببات الإعاقة على مستوى العالم، حيث تشير الدراسات إلى أن هناك 6.9% من الرجال و18% من السيدات ممن تخطوا عمر الستين مصابون بخشونة المفاصل، وهناك ما يقرب من 1% من سكان العالم مصابون بالروماتويد.

كما ينتشر مرض هشاشة العظام الذي يعد أحد عوامل الخطورة الرئيسية التي تؤدي إلى حدوث كسور قد تنتهي بالعجز أو الوفاة في بعض الأحيان.

وتعد خشونة المفاصل من الحالات الأكثر انتشاراً في العالم وتصيب النساء أكثر من الرجال، وتعرف بالالتهاب العظمي المفصلي، الذي هو عبارة عن خلل معقد قد يصيب الغضروف المفصلي، العظام الكامنة، الأربطة، الغشاء الزليلي والكبسولات؛ وينطوي هذا الخلل على مراحل تنكسية وتعويضية إضافة إلى الالتهاب، ولا يوجد سبب محدد يوضح أسباب الإصابة بخشونة الركبة، ولكن هناك بعض العوامل التي تساهم في تطور الحالة.

تزيد خطورة الإصابة مع التقدم في العمر، حيث تشير الدراسات الحديثة إلى أن معظم الحالات تتطور لديهم الحالة بعد بلوغ سن 45 عامًا، كما تؤثر الزيادة المفرطة في الوزن "السمنة"، حسب ما أكده الأطباء في زيادة فرص الإصابة بالخشونة بسبب الوزن الزائد على الركبتين.

ويمكن أن يؤثر عامل الوراثة على شكل ومدى استقرار المفاصل، كما أن حدوث إصابة في الركبة أو الإفراط في القيام بالأنشطة التي تضغط على الركبة يؤدي إلى ارتفاع خطر الإصابة.