«الألمان».. كلمة السر في تنشيط السياحة المصرية، فيُعد السوق الألماني من أهم السواق السياحية الوافدة إلى مصر، فهم عشاق لشواطئ المصرية الرائعة و الحضارة الفرعونية العريقة .
وشهدت العلاقات المصرية الألمانية، محطات سياسية هامة قوية، أدت إلى زيادة الطلب من السوق الألماني إلى مصر و تعكس الصورة الذهنية الصحيحة عن مصر و استقرارها الأمني و السياسي ، و مثل تلك الزيارات زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في عام 2017 و وزير الاقتصاد والطاقة الألماني بيتر التماير في 2019 .
وروجت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للسياحة المصرية، فور قيامها بالتقاط صور من إمام الأهرامات مع الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وشهدت الغردقة و مرسى علم ارتفاع في نسبة الإشغالات السياحية وصل إلى 95 % في الموسم السياحي الشتوي 2018 و كان من أهم الأسواق الوافدة السوق الألماني و يليه السوق الإيطالي .
و من جانبه أكد الخبير السياحي على عقدة أن السوق الألماني شهد زيادة في عدد السياح الوافدين إلى مصر وصلت النسبة إلى 39 % في عام 2018 بالمقارنة لعام 2017 خصوصا في الغردقة و مرسى علم .
وقال محمد عثمان عضو لجنة تسويق الأقصر، أن السوق الألماني من أهم الأسواق الوافدة إلى مصر و هم عشاق للحضارة الفرعونية المتواجدة في الأقصر و أسوان .
وعن السياحة صرح وزير الاقتصاد والطاقة الألماني بيتر التماير ،أن شهدت السياحة الألمانية الوافدة إلى مصر زيادة كبيرة وصلت إلى نحو 40% عن العام الماضي ،مؤكدا أن جاء ذلك نتيجة الاستقرار الأمني و السياسي التي تعيشه مصر الآن .
و تحرص مصر متمثلة في وزارة السياحة و هيئة التنشيط السياحة و القطاع الخاص متمثلة في غرف الشركات السياحية و غرفة الفنادق السياحية و المستثمرين المصريين في المشاركة في بورصة برلين التي تنعقد في شهر مارس من كل عام و هي تعد من اكبر و أهم البورصات السياحة حول العالم .