أكد وزير الري الدكتور محمد بهاء الدين ، أن أي اتفاقية داخل دول حوض النيل ليس  "لها قيمة فى حال عدم وجود إجماع عليها من دول المنبع والمصب"  . وقال إن  انضمام جنوب السودان لاتفاقية "عنتيبى" لن يأتى بجديد فى هذه القضية نظراً لوجود أغلبية مسبقة من دول المنابع  الستة ، مضيفاً أن مصر تشجع علىالحوار والتعاون الثنائى وليست بمعزل عن أسرة حوض النيل.  أضاففى تصريحات صحفية أن سد النهضة بإثيوبيا مثله مثل أي سد له آثار سلبية، وإيجابية، ومن الآثار السلبية لهذا السد حجز 74 مليار متر مكعب من المياه، مشيرًا إلى أن حصة مصر ستظل كما هي، اثناء مراحل انشاء السد وايضا خلال فترة ملء البحيرة  إذا كان هناك فيضانات عالية متتالية .    أكد أن المجتمع الدولى سوف يرفض هذه الاتفاقية وأن مصر تعمل على الحفاظ على  حقوقها التاريخية فى مياه نهر النيل، لافتاً إلى أن الخلاف فى اتفاقية عنتيبى يمكن الوصول فيه إلى صيغة نهائية، بشرط إعادة التفاوض .  أضاف أنه لابد من الترشيد الذى يعد ضرورة ملحة للحفاظ على حق الفرد من المياه خاصة ،مع الزيادة السكانيةالتى تشهدها مصر  ونسعى كحكومة لوجود اتفاقيات رسمية مع دول حوض النيل . وأوضح أن هناك تحرك سياسي على أعلى مستوى لدراسة الأوضاع المختلفة ، التي تمر بها منطقة حوض النيل سياسيا واقتصاديا واجتماعيا  و كذلك آخر التطورات  لافتا إلى وجود استثمارات مصرية خاصة  بمقدار 2 مليار دولار في إثيوبيا، ويتم حاليا تمهيد الطريق لرجال الأعمال المصريين لمزيد من الاستثمارات هناك،وايضا ببقية دول الحوض   .