كشف عاطف عبد اللطيف مؤلف قصة فيلم "رحلة يوسف" وأحد أبطاله أنه سعيد بردود أفعال الجمهور على الفيلم، مؤكدا أن قصة الفيلم تقوم فعلا كما فهمها الجمهور على أن أي خطأ صغير، قد يسبب كارثة لا يحمد عقباها، ومن خلال الفكرة تتشعب الأدوار ويظهر دور الأمن المصري الوطني في حماية الوطن، وكذلك رغبة دول كثيرة سرقة التاريخ المصري والآثار المصرية وطمس الهوية.
وأكد عاطف عبد اللطيف أنه سعيد بتجربة "رحلة يوسف"وردود الأفعال الايجابية ويحترم أي نقد بناء للفيلم مضيفا أنه يستعد حاليا لخوض تجربة سينمائية جديدة سيعلن عن تفاصيلها قريبا.
وأوضح المشاركون في العرض الخاص لفيلم رحلة يوسف الذي أقيم مؤخرا أن الفيلم يقدم رسالة قوية لتوعية الشباب بأهمية الحفاظ على تاريخ وأثار بلدهم وحضاراتهم، التي هي مطمع لدول كثيرة.
وأكدوا أن الفيلم يقدم عددا كبيرا من الرسائل أولها أن المصريين لديهم حس وطني، ومحبين لبلدهم بشكل كبير، ويخدمون بلدهم في الخارج .. ويؤكد الفيلم أن أي إنسان قد يشعر بلحظة ضعف في أي وقت ، قد يرتكب خطأ فيها، ورغم أنه قد يكون هذا الخطأ صغير جدا إلا أنه يتسبب في مشاكل كبيرة، لا يمكن توقعها، ودائما ما يفعله الآباء يجني ثماره الأبناء أو الأهل، سواء بالإيجاب أو السلب .
وقدم الفيلم أيضا صورة إيجابية لدور رجال الأمن بمختلف تخصصاتهم وجهدهم في الحفاظ على الوطن ومقدراته، وظهر جليا الجانب الإنساني لدى رجال الأمن في فيلم رحلة يوسف، من خلال تعاونهم مع "يوسف الجبالي " في الوصول إلى إبنته "إلين".
الجدير بالذكر أن الفيلم تم طرحه بالسينمات من خلال الشركة العربية للتوزيع الأربعاء 14 مارس بدور العرض بالقاهرة والمحافظات، وكان قد أقيم العرض الخاص للفيلم يوم الاثنين الماضي بسينما داندي مول بطريق مصر الإسكندرية الصحراوي، بمشاركة أبطال الفيلم وعدد كبير من الفنانين والصحفيين والإعلاميين.
فيلم "رحلة يوسف" بطولة جماعية لمجموعة كبيرة من الفنانين بمصر والمغرب، منهم خالد عليش، محمد نجاتي، عاطف عبد اللطيف، ريم هلال، سامى مغاوري، وأمجد مصطفى، ومن المغرب يشارك فى بطولة الفيلم يوسف أزار، موزيس لويس، إلهام وعزيز ودعاء آزار، وياسمين العوافير، والإنتاج الفنى لطارق عثمان، قصة عاطف عبد اللطيف، وسيناريو وحوار جوزيف فوزى ومحمد علام، ومدير تصوير مينا مرزوق وإخراج أندى إسحاق.
