يشارك فريق «فرحة» التابع لمؤسسة سلوى علوان الثقافية، في إحياء حفل ختام معرض القاهرة للكتاب.
وجاء ذلك بعد نجاح مسرحية «ساعة حظر» والتي هي من أعمال المؤسسة خلال حفل افتتاح المعرض.
وكشفت الأديبة سلوى علوان مؤسسة الصالون، لـ«بوابة أخبار اليوم»، كواليس مشاركتهم في حفلات المهرجان، موضحة أنها تلقت اتصالا هاتفيًا من أحد المسئولين عن تنظيم العروض قبل المعرض بفترة، أخبرها فيها أنه تم تجهيز خيمة كبيرة تقام في المعرض لأول مرة، ويرغبون في تقديم عرض من الصالون في حفل الافتتاح.
وقالت «علوان» إنها قدمت في حفل الافتتاح مسرحية «ساعة حظر» والذي يقوم ببطولتها الفنان إسماعيل فرغلي، وزاد الحضور عن 1000 مشاهد، حتى وصل إلى خارج الخيمة من إعجابهم بالعرض، خصوصًا وأنه تم إضافة بعد التعديلات عليه من مخرجه خالد حسونة، والإبهار البصري الذي استخدمه مصمم الاستعراض والممثل محيي الدين، موضحة: «لم أكن أتوقع هذا النجاح».
وأوضحت أنه تم الاتفاق في البداية على حفل الافتتاح فقط، ولكن بعد ما حققه العرض من نجاح، طُلب منها أن يشارك فريق «فرحة» وهو أحد ثمار مؤسسة سلوى علوان الثقافية، في حفل ختام معرض القاهرة الدولي للكتاب، مؤكدة أنها تفاجأت من الطلب.
واستكملت «علوان» تصريحها، قائلة: «نظرًا لظروف الدراسة الخاصة بأعضاء الفريق، وعدم ارتباطنا بأي أعمال لم يتدربوا منذ فترة، ولكن بعد هذا الطلب اضطررنا لتكثيف التدريبات والتي نقوم بها على مدار اليوم بشكل يومي».
وأضافت أنه لضيق الوقت سيقدم الفريق بعض الأغاني من إنتاج المؤسسة وتأليف وتلحين الشاعر محمد يوسف، والتي منها: «بنكلمك، والله المنتقم الجبار، ويا أمي رايح استشهد»، وبعض الأغاني القديمة والتي منها: «يا سلام على حبي وحبك، من حبي فيك يا جاري، يا ليلة ما جاني الغالي، وحبيبي وعنيا».
وتابعت الأديبة سلوى علوان: « لن يتخيل أحد مدى التعب خلال بروفات الفريق سواء ماديًا أو ذهنيًا، والوقت الذي نستغرقه في التدريبات، ولكن هدفي استغلال طاقات هؤلاء الشباب فيما يفيدهم ويفيد المجتمع بدلا من أن يُستغلوا في طرق أخرى».
وأكدت «علوان» أنها فخورة بهذه التجربة، والتي يعتبرها البعض «جنون ومجازفة»، قائلة: «مهما كان الجهد والتحدي فنقاء هؤلاء الشباب وموهبتهم يستحق».
