خبير نفسي: التبرع بالدم مقابل المال أولى خطوات بيع الأعضاء 

الاتجار بالأعضاء البشرية
الاتجار بالأعضاء البشرية

قال د.جمال فرويز، أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، إن انتشار ظاهرة الاتجار بالأعضاء البشرية في الآونة الأخيرة يرجع إلى عدة أسبابها، أبرزها الفقر وانفصام الشخصية.


وأضاف فرويز، في تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، أن قيام الفرد بالتبرع بالدم من أجل المال، هو أولى خطوات البدء في بيع الأعضاء، لافتا إلى أن عمليات سرقة الأعضاء البشرية، يقوم بها أشخاص منعدمو الضمير، وتؤدي إلى كوارث إنسانية وضياع الأفراد نتيجة احتياجهم لبعض الأموال والفقر، ولم يجدوا طريقا أمامهم سوى بيع جزء من جسمهم. 


كانت قوات الأمن بالجيزة، منذ قليل، ألقت القبض على تشكيل عصابي تخصص في الاتجار بالأعضاء البشرية في منطقة المنيب، وتبين أن التشكيل يضم أطباء معروفين وسماسرة تولوا إغراء المرضى واصطياد الفقراء، وإقناعهم ببيع أجسادهم مقابل مبالغ مالية، وأن سعر الكِلى الواحدة وصل 25 ألف جنيه، يتقاضى المريض جزء منها قبل إجراء الجراحة والباقي عندما يوفر للعصابة ضحية أخرى.