اتفاقية بين "السياحة" والخارجية البولندية حول السياحة الاستشفائية

عادل راضي، رئيس جمعية مستثمري
عادل راضي، رئيس جمعية مستثمري


قال عادل راضي، رئيس جمعية مستثمري مرسى علم ورئيس الشعبة الاستشفائية بغرفة الفنادق: إن الشعبة طالبت يحيى راشد، وزير السياحة، بتفعيل اتفاقية وزارتي السياحة والخارجية البولندية، والخاصة بتبادل المعلومات والإحصائيات السياحية، والتعاون في مشروعات السياحة العلاجية والاستشفائية، وإدراجها ضمن جدول الأعمال الذي سيعد عند الزيارة المرتقبة لرئيس بولندا لمصر. 


وأضاف راضي، في التقرير السنوي لغرفة الفنادق، أن اللجنة المشكَّلة من وزارة السياحة في مجال السياحة العلاجية والاستشفائية، عقدت اجتماعًا مع وزير مفوض الشئون الاقتصادية والتجارية بالسفارة اليونانية؛ لمناقشة اهتمام دول حوض البحر المتوسط بالتعاون فيما بينها للترويج للسياحة العلاجية من خلال برنامج مشترك في أحد برامج الاتحاد الأوروبي. 


وأشار إلى أن شعبة السياحة العلاجية والاستشفائية بالغرفة دعت النائب عمرو صدقي، عضو اللجنة الاقتصادية بمجلس النواب، للتعرف على مجهودات الدولة في هذا الشأن، في ظل الاهتمام للنهوض بهذا النمط الجديد واتجاه الدولة لتنوع المنتج المصري ووضع معايير له تمهيدًا لاستصدار قانون منظم، لافتًا إلى أن هناك مجهودات لاستحداث دبلومة تمنحها كليات السياحة والفنادق متخصصة في إدارة "الاسبا" بالفنادق.


وأكد أن هناك معوقات عدة تواجه السياحة الاستشفائية بمصر، تأتي على رأسها المغالاة في القيمة الإيجارية للمكان مما يؤدي إلى ارتفاع تكاليف الخدمة المقدمة وعدم وجود أكاديميات متخصصة لتخرج العمالة الماهرة، بما يعمل على عدم وجود أيدٍ عاملة مصرية مدربة، بالإضافة إلى عدم وجود منتجات مصرية لها اسم تجاري جاذب.


ونوه بأن الاستعانة بعمالة أجنبية يحتاج لوقت طويل لاستصدار تصاريح العمل ومراعاة ألا يتجاوز عدد العاملين الحد المسموح به طبقًا للقوانين المعمول بها في مصر، وكذلك استخدام منتجات أجنبية وما يتطلبه من إجراءات طويلة وسداد رسوم جمركية مع ارتفاع قيمة العملات الأجنبية.


واستطرد راضي أن الشعبة تعمل على تأسيس الجمعية المصرية للسياحة الاستشفائية، وستكون أهم أهدافها أن يتم استغلال الإمكانيات الطبيعية المتوفرة في مصر مثل المياه الكبريتية وجبال الملح واعتدال المناح طول العام، وكلها عوامل تؤهل مصر لتحظى بالمكانة والمرتبة التي تستحقها على الخريطة السياحة العلاجية والاستشفائية الدولية، وتم الاتفاق مع مؤسسي الجمعية وأن تمثل الفنادق 50% على الأقل من إجمالي عدد أعضائها، وسيكون للجمعية دور مهم للتسويق لمصر كمقصد سياحي لهذا النمط.