الكلام الكثير أحد أصعب المشكلات التى يواجها الرجل من زوجته الرغاية التي تسبب له الصداع بالشكاوي واحداث اليوم التي قد يراها الزوج غير مهمة وما ينتج عنها الانفصال او إهمال الزوجة
توجهت "بوابة أخبار اليوم" بمحاوره بعض الأزواج في مشاكلهم مع زوجاتهم كثيرة الكلام ومنهم :
احمد سعيد "27 سنة" قائلا "مشكلتي ان زوجتي رغاية جدا طول الوقت تتكلم في المفيد والفارغ سواء معي او مع أصحابها واهلها او الجيران علي التليفون"
وأضاف: انه بدا يشعر بالزهق والتعب نفسيا من جلوسه في البيت على العلم انه قام بتنبيهها اكثر من مرك ولكن لا جديد وتستمر في الرغي
قال خالد محمد ان من لحظة استيقاظ زوجته من النوم تمسك التليفون ويستمر الحكي ولا تنام الا ما تستنفذ كل طاقتها من الرغي سواء مع أمها او صديقاتها او اَهلها حتي عند السفر والخروج للتنزه تظل ترغي وأحيانا تتكلم مع نفسها
وتابع انه رجل يحب الهدوء ويتحدث للضرورة فقط وزوجته لا تتغير من عشر سنوات زواج بالرغم انه حاول ينصحها اكثر من مرك ولكنها لم تتغير بل تزداد ثرثرة يوما بعد يوم بل وتعتبر توجيه لها إهانة وعجز عن حل مشكلته معها .
وروى محمد منصور معاناته مع زوجته العاملة العاملة التي طول الوقت تتكلم في التليفون عن الشغل وعندما تتكلم مع اَهلها يبقي بالساعات وليس هذا فقط بينما اثناء الرغي صوتها عالي وتسبب ازعاج فذيع ولا احد يستطيع ان يعاتبها حتي لا تتعصب ويعلو صوتها أكثر.
ومن جانبها قالت خبيرة نفسية د. هالة حماد ان بعض الزوجات يخبرن أزواجهن بتفاصيل حياتهن والكثير منهمن لم ينتبه الي غضب الزوج من الكلام الكثير او عدم اختيار الوقت المناسب للحديث ومنهن من تتحدث في تفاصيل كثيرة دون معلومة مفيدة.
اشارت الي ان بعض الرجال لا يحبون كثرة الكلام وهنا يتطلب من الزوج ان ينصح زوجته بالاختصار في الحديث او انهم غير مستعدين للدخول في مناقشات في هذا الوقت مع ضرورة تقديم وعد انه في وقت اخر سيستمع لحديثها.
واوضحت ان هناك بعض الازواج لا يحبون الصوت العالي لذلك منهم من يرفض الاستماع الي زوجته ويؤجله لوقت اخر .
