الرئيس يُشارك في إحياء ذكرى مرور 75 عاماً على معركة العلمين

الرئيس يُشارك في إحياء ذكرى مرور 75 عاماً على معركة العلمين
الرئيس يُشارك في إحياء ذكرى مرور 75 عاماً على معركة العلمين
شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي ،صباح السبت 21 أكتوبر،في إحياء ذكرى مرور 75 عاماً على معركة العلمين، ،وذلك بحضور بيتر كوسجروف الحاكم العام لاستراليا، وعدد من وزراء وممثلي 14 دولة.

 كما حضر رئيس مجلس النواب، والسيد رئيس مجلس  الوزراء، والسيد وزير الدفاع، وعدد من السادة الوزراء.

وألقى السيد الرئيس كلمة تضمنت الإشارة إلى أن ذكرى آلاف الضحايا الذين  لقوا حتفهم في معركة العلمين، تدفعنا لتجديد العهد على الحفاظ على السلام، ولبذل مزيد من الجهد لإرساء السلام وخاصة في منطقة الشرق الأوسط، التي تواجه أزمات خطيرة تهدد كيان الدولة الوطنية ذاته. وأضاف السيد الرئيس أن هذه الأزمات تحمل  مخاطر غير مسبوقة على أمن وسلامة ومقدرات شعوب المنطقة، التي تتطلع نحو حياة كريمة ومستقرة، مشدداً على دور المجتمع  الدولي في بذل كافة الجهود والعمل بقوة وتصميم من أجل تلبية التطلعات  المشروعة للشعوب.

كما أكد السيد الرئيس خلال الكلمة أن مدينة العلمين تشكل مزيجاً جغرافياً  وتاريخياً فريداً، استحق كل الاهتمام، من خلال إنشاء مدينة العلمين الجديدة، لتقديم نموذج  لأهميةِ السلام والبناء والتعمير، وضرورة هزيمة آلام الماضي بآمال  المستقبل، الذي يتم بذل أقصى الجهد من أجل أن يكون مشرقاً وزاهراً.

و ألقى عدد من ضيوف مصر كلمات في هذه المناسبة، حيث أشار بيتر  كوسجروف الحاكم العام
لاستراليا، و تيم لورنس نائب رئيس لجنة مقابر الكومنولث، إلى أهمية  دور معركة العلمين في الحرب العالمية الثانية، ووجها التحية لذكرى ضحاياها، كما أشادا بدور مصر في العمل من أجل السلام والحفاظ عليه وتعزيزه.

وتوجه الرئيس بعد ذلك بصحبة ضيوف مصر لزيارة متحف العلمين العسكري  بعد تطويره، حيث استمع إلى شرح من السيد اللواء مدير إدارة المتاحف العسكرية تضمن مراحل نشأة وتطور المتحف الذي أنشأ تخليداً لذكرى معركة العلمين، ويتكون من نصب  تذكاري وخمس قاعات عرض ومنطقة للعرض المكشوف تشمل عدداً من المعدات العسكرية التي شاركت في معركة العلمين.