المرأة السيناوية لعب دور الأقمار الصناعية للجيش المصري في حرب أكتوبر

المرأة السيناوية كان لها دور فعال وبارز في حرب أكتوبر فكانت مرآة لكل مصاب وجريح وعونا له بالجهد فهي التي قامت بتهريب الفدائيين وعلاجهم ومساعدتهم في الوصول إلى الأراضي المصرية، وذلك بطرق لم يعرفها العدو رغم أن تلك المرأة لم تتعلم ولم تدرب ولكن بفطرة الانتماء وحب الوطن دافعت عن أرضها في مواجهة العدو والفتك به.


قالت فاطمة نصار عضو مجلس القومي للمرأة ورئيس جمعية أخبار مصر إن المرأة السيناوية وطنية مخلصة بطبيعتها وشجاعة لن تخاف يوم لائم خاصة كانت المرأة السيناوية في حرب أكتوبر الأقمار الصناعية للجيش المصري.


المرأة السيناوية كانت ترسم المواقع الإسرائيلية على الطوب السيناوي وترسله إلي المخابرات المصرية وأيضا تقوم بإخفاء آثار تحركات الجنود المصرية أثناء قيامهم بتصوير وتحديد مواقع العدو وذلك عن طريق راعي الأغنام.


وأشارت إلي أن هناك بطولات للمرأة السيناوية قد رسمت خريطة المواقع الإسرائيلية ووضعها تحت الإبط وعند التفتيش لم يعثرها عليها ومنهن:


الحاجة لبيبه حجازي:


حصلت على النوط الاستحقاق العسكري من الدرجة الثانية من الرئيس السادات والحج على نفقة القوات المسلحة وذلك بسبب قيامها بإخفاء بعض رجال منظمة شيماء العربية أثناء مقاومتهم الاحتلال الإسرائيلي.


وداد حجاب:


من بطلات سيناء لمقاومة العدو وكانت تداوي الجرحى وتخفي الجنود حتى سفرهم إلي القاهرة بارتداء جلباب حتى لا يظهرون أنهم عساكر.